X

والي القضارف يستهل لقاءاته ب ” قبلة” علي طفلة شهيد وتختلط في إستقباله دموع أمهات الشهداء وقيادات الحرية والتغيير

في القضارف كل شيء مختلف

تقرير. ترياق نيوز : محمد سلمان

  • الوالي الدكتور سليمان علي استهل أعماله في الولاية اليوم بزيارة أسر الشهداء.. هناك ذرفن أمهات وأسر واصدقاء شهداء دموع كما ذرفت قيادات بالحرية والتغيير الدموع، تعهد الوالي بتحقيق العدالة والقصاص للشهداء، كما تعهد بإنزال الشعارات التي ماتوا من أجلها إلى أرض الواقع.
  • أبطلت زيارات الوالي نغمات العازفين على شعار صراع (النوبة والبني عامر)، كانت أول زيارة لأسرة شهيد خلف مبنى الحكومة مباشرة، من النوبة “الشهيد تيه”، هناك استقبل الوالي بحفاوة وترحيب من أهلنا النوبة، وزار الوالي أسرة الشهيد وعزاها، وفي طريقه للصعود لعربته هتف له أحدهم من الحي يا “دفعة” فما كان من سليمان إلا وأن التفت نحوه ثم عاد إليه وسالمه سلاما حارا كما استمع منه إلى وصاياه ونصائحه ومطالبهم كسكان منطقة.
  • في منطقة “الهوسا” وجد الوالي استقبالا وحفاوة شعبية، هناك بكت إحدى أمهات الشهداء بينما طبع الوالي قبلة على طفلة الشهيد التي كان قد تركها في بطن أمها قبل أن يرحل،
    وفي الشارع هتف الوالي مع أطفال ديم بكر “مدنية” فملا هتاف الأطفال الآفاق، بينما كان آخرون يرفعون لافتات الترحيب.
  • أوضح الوالي أن النظام البائد أسس للكثير من المفاهيم البالية ك” القبلية” و الجهوية، وقال الحزب المحلول كان يرفع في الانتخابات شعار (شجرة ظليلة لكل قبيلة)، وتابع نحن سنعمل على تغيير هذه المفاهيم البالية، وتعهد سليمان بالوقوف على مسافة واحدة من جميع المكونات بالولاية، ودعا كذلك المكونات ان تقف على مسافة واحدة حتى لا تسبب في حرف أهداف الثورة.
  • أصر “الأطرش” أن يقطع مسافات بعيدة فور علمه بوصول صديقه سليمان، التقط معه الصور بعد سلام حار، تعانقا ثم تفارقا على أمل لقاء، ميزة سليمان أنه والي من عامة الناس، مما يجعل أصدقائه وزملائه يسيرون في إتجاه كسر “الحنك” و “البروتوكول”، كما كان واضحا اليوم.