X

دبلوماسي أمريكي يقود بتهور يرتكب عدد من الحوادث ويهرب

دبلوماسي أمريكي يطيح بعدد من المواطنين ويهرب؟ والقدر يوقفه؟ وتعطيل في الإجراءات؟!!

الخرطوم : فجاج : ترياق نيوز

كشف المواطن عمر على الشيخ للصحيفة و بالمستندات عن تعرضه لحادث حركة بشارع (الخرطوم – مدني) قبالة شركة جياد من قبل العربة رقم 69 هيئة دبلوماسية تتبع للسفارة الأمريكية و ذلك بتاريخ 11 أبريل 2020.

وقال عمر انه كان يقود عربته الاتوز متجها للخرطوم رفقة 2 من أسرته و شرطي حمله أثناء سيره بالطريق.
و أوضح أن سائق عربة الهيئة الدبلوماسية التي تتبع للسفارة الأمريكية بالخرطوم كان يقود العربة بتهور و اصطدم به بشدة من الخلف بالرغم من الشارع اتجاه واحد و كان خاليا ؟ و فر هاربا بعد تحطم العربة الاتوز تماما، و قال مواصلا حديثه للمحرر تم أخذنا لمستشفى إبراهيم مالك الذي مكثنا به لتلقي العلاج الذي استمر لفترة 3 أشهر و تركنا عسكري الشرطة الذي كان في حالة غيبوبة حتى لحظة خروجنا من المستشفى لتكملة العلاج بالمنزل.
و أكد عمر للصحيفة أن سائق عربة السفارة الأمريكية قد قام أثناء فراره بالإصطدام برجل وامرأة بشارع الستين بالخرطوم ثم سائق دراجة بخارية مواصلا هروبه إلى أن اصطدم بمنزل الذي اخترق جدارة وهشم عربه تقبع داخل ذات المنزل حيث تم القبض عليه وتم فتح بلاغ بالرقم (2290) بتاريخ 11 أبريل 2020 تحت المواد (62 و 66 ب ج) .
وعن حال هيكل العربة بعد الحادث قال عمر انها تلجنت تماما و أصبحت غير صالحة للاستعمال مضيفا أنها كانت تمثل مصدر دخلة الوحيد الذي يعول به أسرته والان هو دون عمل لفترة شارفت للخمسة أشهر.
وعن المساعدات التي قدمت له من السفارة الأمريكية للعلاج و صيانة العربة أفاد عمر بأنهم لم يتلقوا حتى اعتذار شفهي من أي جهه و دفعنا قيم علاجنا من حر مالنا الذي بلغت قيمته 270 الف جنيه بالرغم من أننا ذهبنا للمستشفى بأورنيك 8 الجنائي و بلغت قيمة إصلاح العربة أكثر من 750 الف جنيه .
وقال عقب تعافينا من الإصابة ظللنا نتابع الإجراءات الا ان الإفادة حتى الآن أن الاوراق بطرف شركة التأمين؟.

و في ذات السياق قال ياسر أحمد المرضى خال عمر الشيخ أن المدعو جاكوب سامسونغ كان يقود بتهور و سرعة جنونية قاتله بدليل الكم الكبير الذي ارتكبه؟! مضيفا أن الحوادث المرورية هي قدر ولكن هروب السائق هو العنوان الابرز حيث لم يتوانى عن مواصلة الهروب بالرغم من الحوادث التي قام بها إلى أن قام بالإصطدام بالحائط بشارع الستين و عبر هذه السانحة يحق لنا أن نسأل هل يحق للبعثات الدبلوماسية أن تمنع سريان القانون و تعطيل الإجراءات إذا نظرنا لتاريخ الحادث و نحن نتحدث اليوم إذ لم تقدم الأوراق للمحاكمة حتى الآن بجانب الهروب و الفرز في التعامل إذ علمنا أن هذا السائق قام بعمل حادث مع امرأة سودانية تحمل الجنسية الأمريكية قام بعلاجها فورا و ترك ابن اختي ليدفع ثمن العلاج من جيبه الخاص وإذا كنا لا نملك المال ترى كيف كان يكون حاله!؟ وهذا المدعو جاكوب سامسونغ الذي يسكن الفلل الرئاسية لم يكلف نفسه أو حتى سفارته بزيارة لتفقد المصابين.