الخرطوم – بكين – خاص. ترياق نيوز
من بين 70 دولة حول العالم سمحت لرعاياها بدخول الصين خلال الفترة المقبلة بعد الحظر والتداعيات التي فرضتها واملتها جائحة الكورونا على السفر بين بلدان العالم.. و من خلال المتابعة والتقصي اتضح أن رعايا جمهورية السودان ليسوا بين ال70 دولة التي تم السماح لرعاياها بدخول الصين.
وكان هذا الاستثناء مثار دهشة لكل السودانيين من المقيمين في الصين وحالت الظروف المعلومة دون سفرهم ودخولهم الصين.. وهناك الآن المئات من السودانيين خارج الصين سواء في السودان أو دول أخرى الذين كانوا يعدون العدة للعودة إلى الصين وأغلبهم من رجال الأعمال المقيمين في الصين منذ سنوات طويلة وكذلك الطلبة الذين يدرسون في الصين..وهناك سودانيون عالقون في دول كثيرة منها كندا والولايات المتحدة والخليج وإندونيسيا وماليزيا وتايلاند ومصر وأخرى ممن كانوا يقيمون في الصين وماتزال مكاتبهم وشركاتهم مفتوحة.. وهناك كثيرون ممن تضررت أعمالهم لغيابهم الذي استمر شهورا عن الصين.. وكذلك الطلبة الذين ينتظرون أن يعودوا إلى جامعاتهم.
واوضح عدد من السودانيين المقيمين في الصين انهم لا علم لهن بالأسباب التي أدت إلى استبعاد اسم السودان من قائمة الدول السبعين التي سمح لرعاياها بدخول الصين.. ولا يعلمون إن كان سبب المنع سياسيا أم صحيا.
السودانيون المتضررون من هذا الإجراء يطالبون وزارة الخارجية السودانية التحرك لمعرفة الأسباب التي أدت إلى منع السودانيين من دخول الصين.. ويتساءلون هل لذلك المنع علاقة بزيارة الوفد الطبي الصيني الذي زار السودان قبل عدة أشهر للمساعدة في الوقاية من مرض الكورونا والذي زار عددا من الدول خارج الصين.. إم لاسباب سياسية. غير معلنة؟
اسئلة حائرة وقلق يساور أبناء الجالية السودانية في الصين إزاء هذا الوضع غير المرضي لهم جميعا.. ومازالوا ينتظرون إجابة شافية.. وينتظرون أن يسمح لهم بدخول الصين لمزاولة أعمالهم وان يواصل الطلبة دراساتهم!