X
    Categories: اخبار

مجلس حكومة الولاية يتحسب للاوضاع الصحية لفترة مابعد الخريف

الدامر /ترياق نيوز/ أحمد على أبشر

اتخذ مجلس حكومة ولاية نهر النيل الذي عقد اليوم برئاسة الدكتورة امنه احمد المكي والي نهر النيل رئيس المجلس اتخد جملة من التدابير لمواجهة فترة مابعد الخريف وانحسار النيل وذلك للتحسب لاي طوارئ صحية ووقف المجلس على الوضع الصحي بالولاية الان من خلال التقرير الشامل الذي قدمه الدكتور عبدالمنعم بله رئيس دائرة الصحة بالولاية ووجه المجلس بالاسراع في استنفار الجهد الشعبي والشركات العاملة بالولاية في ردم البرك والمستنقعات وتجفيف المياه وتكثيف حملات اصحاح البئيه بجميع محليات ومناطق الولاية والتنسيق مع الجهات الاتحادية في تنظيم حملات للرش عبر الطائرات لتتم بزمن محدد وموحد يغطي جميع الولاية ووجه المجلس بتكوين لجنة تضم كافة الجهات ذات الصلة لدراسة تحديد أسعار الأدوية بالمؤسسات الصحية
واستمع المجلس لتقرير شامل ومفصل من المهندس سمير سعيد رئيس دائرة البني التحتية ورئيس غرفة طوارئ الخريف وتناول التقرير إحصائية بحجم المناطق المتضررة وعدد المنازل التي تهدمت بالكامل والتي تفوق الخمس الف منزلا واشار التقرير لوفاة 11 شخص ووجه المجلس بضرورة تجديد النداء للمنظمات والجهات الخيرية لدعم مجهودات الولاية لدرء اثار الفيضانات ووجه بتفعيل غرف الطوارئ بالمحليات ومتابعة ترحيل المناطق المتضررة الي مناطق امنة والاسراع في توفير الخدمات الضرورية لها
وقدم المهندس حسن الحاج رئيس دائرة الزراعة تقريرا مفصلا حول الموقف الزراعي والمساحات آلتي تمت زراعتها والمساحات المستهدفة والاستعداد الجارية للدخول في الموسم الشتوي وشدد الاجتماع علي ضرورة الاستعداد المبكر للموسم الشتوي حيث تستهدف الولاية زراعة 770 الف وسيتم التركيز علي زراعة القمح واطمان الاجتماع علي مدي توفير التقاوي والمدخلات الزراعية والوقود الزراعي
واطمان الاجتماع على سير عمليات امتحانات الشهادة الثانوية من خلال التقرير الضافي الذي قدمه الاستاذ عبدالعزيز أبونصيرة رئيس دائرة التربية والمعالجات التي تمت للمناطق المتضررة ووجه المجلس بتوفير الخدمات الطبية والصحية بكافة مراكز الامتحانات وتوفير بعض الادوية الاسعافية
وقدم الاستاذ علي محمد علي العطا رئيس دائرة التنمية الاجتماعية بالولاية تنويرا حول حجم الدعومات التي وصلت الولاية من الجهات الخيرية والجماعات والشركات وكيفية توزيعها عبر غرفة طوارئ الولاية والمحليات وشدد المجلس على ضرورة تنبيه الجهات التي تقدم الدعم بان التوزيع عبر الغرفة ليتم التوزيع حسب الاحتياج الفعلي الذي يتم تحديده بصورة دقيقة عبر الغرفة التي تمتلك المعلومات والبيانات والاحصاءات عن المناطق المتضررة والتي استلمت من قبل والتي تحتاج وسجل المجلس صوت شكر لكافة الجهات والمؤسسات والمنظمات والهئيات الخيرية وابناء الولاية بالداخل والخارج لتفاعلهم مع مالحق الولاية من اضرار بالغة من جراء فيضانات هذا العام وجدد المجلس النداء للمنظمات والجهات الخيرية لتقديم المزيد من الدعم في ظل الخسائر الكبيرة والضرر للكثير من مناطق الولاية