X
    Categories: اعمدة

هاشم كمشاك.. يكتب.. الامارات ريادة في التسامح

الان بادرت دوله الامارات بقرار ذكي وبمنتهي الوضوح والشفافيه بقيادة مبادرة سلام مع دولة اسرائيل بعد اكثر من عقدين من الزمان كان التطبيع قد بدا بمصر اتفاقية كامب ديفيد ومن بعد الاردن اتفاقية وادي عربه ومنظمة التحرير الفلسطينية بقيدة ياسر عرفات والذي بموجبه قامة دوله فلسطين والسلطه الفلسطينيه والتي استمرت حتي الان وبعضا من لم يوقع علنا الا ان من المؤكد هنالك تنسيق وتعاون في اكثر من مجال منها ما هو تجاري وماهو رياضي وما هو قطعا امني وكلهم الان ينكرون الخطوه والقرار الاماراتي المعلن وهذا من حقها في ان تتخذ من سياسات دون انكفاء علي الذات او انانية المصالح ببرغماتيه مارسها البعض يمكن بها ان تتحقق مصالح الكل وان تكسر بها حاجز الصمت الذي ران علي قضية السلام والذي حقق به البعض الكثير من المصالح وباستثمارا خبيث للدين وبتسويق انهم اصحاب الحق ورعاة الجهاد ومن انهم قادة الكفاح القادر علي التحرير تحرير القدس والأراضي المحتله لذا فهم اصحاب احتكار للقضيه وضد كل صاحب مسعي للحل او للسلام وتخوين وشيطنة كل من يبادر الا ان الامارات تدرك كل هذا ولم تقصر قط في دعم ونصرة القضيه الفلسطينيه وقدمت ومنحة الكثير ودعمت وكان المطلوب ان يكون هذا دورها فقط ولا دور لها في اتخاذ اي قرار اخر مفصلي يمكن ان يسهم في ايجاد حل او احلال السلام او ايجاد تسويه كسر حاجز الجمود وعدم الاستقرار في المنطقه كلها او يحقق لها حالة امان المنطقه كلها بحاجة ماسه له بل من اهم المتطلبات قانعة منها ان حالة الا حرب والا سلام سوف تقود الي حل للقضيه لهذا كانت خطوة وقرار الامارت في توقيع اتفاقية سلام مع دولة اسرائيل من اجل ايجاد حل وسلام دائم ووقف الضم للاراضي ورساله للعالم ان العرب طلاب سلام وتسامح وان الحوار والتفاوض من اهم الوسائل للتوصل للسلام والعيش المشترك لذا هذه الخطوه تتسم بالموضوعيه والوعي وبعيده عن الانانيه التي بها تخدم مصالحها فقط
عليه يجب ان نكف عن حديث الشعارات الجوفاء المستهلكه والاستثمار فيها وان نكشف زيف ما يروج من خلالها والذي فيهاستقلال لقضيه حقيقيه وجري فيها الاستثمار كثيرا والمستفيد قطعا ليس الشعب الفلسطيني ولا الامه العربيه .
هذه الخطوه فيها مواكبه للاحداث وفيها كما قلت كسر لحاجز الصمت وهذا يؤكد دور الامارات والذي به تجسد افضل ما لدينا من رؤيه ومن قرار وسياسة المباشره والوضوح بلا نفاق اواو مغلف بعوطف مغشوشه ولم تمارس من خلال قرارها الكلام المرسل ولكنها مارست دورها في صناعة التضامن الحقيقي مع محيطها الخالي من كل زيف او تصنع وهذا ما يؤكده تاريخها فيما قدمت وما زالت تقدم للقضيه الفلسطينيه رغم انها لم تتقدم خطي المطبعين ومن بينهم اصحاب القضيه انفسهم كما ذكرت سابقا وهم من يحتكرون هذا الحق الان اي حق الاخرين في اتخاذ اي قرار يمس القضيه الفلسطينيه رغم الادعاء انها قضية العرب الاولي والمسلمين لا ادري من اين لهم هذا الحق ومن بينهم حملة الجوازات الإسرائيلية او عرب ٤٨ والخط الاخضر وما ادراك ما الخط الاخضر ومنهم من هم اعضاء في الكنيست الاسرائيلي وسلطه فلسطينيه وفقا للقرار والرؤيه الإسرائيلية ثم الانقسامات وتقسيم الادوار علي مستوي الداخل الفلسطيني حماس وسرايا القدس والجهاد الاسلامي والاخرين من قوي اليسار قوميين وبعثين الي اخره لكن ما لم يكن ممكن ادراكه سابقا انكشف الان وهو ان كل هذه الانقسامات كما يدعون لا تمثل الا اتفاقا علي تقسيم الادوار من اجل استقطاب الدعم والمال والموارد والمواقف من الكل عربا وعجم وعلي انواع مستويات الحكم علي المستوي الاقليمي والعالمي وكل ما يحمله كل حكم من سمات او ايدلوجيات او فكر وهذا يمثل قمة الذكاء الذي محتواه الكثير من الخبث لكن الاهم ان تبقي هذه القضيه حيه لكن بلا حل لان الحل يعني ايقاف الموارد ويعني جفاف الثدي العربي الذي يرضعهم ويعني انكشاف زيف الطرح والقضيه.
القرار الاماراتي يعني ويؤكد لحظه الصدق والحقيقه ويعني مواجهة الواقع الذي تم تجميده عن قصد وبه تم تغيب الوعي الجمعي للامه من اجل مصالح محتكره لمجموعات لا علاقه لها باصل القضيه او معاناة شعب والا لماذا يتم تخوين كل صاحب سعيلايجاد حل او كل من تبني موقفا او اتخذ قرارا قد يؤدي ال كسر اي جمود او استرداد سلام بفكر محتواه التسامح وليس التنازل كم يدعي اصحاب الغرضمن استمرار الجمودواستثمارهمن اجل تحقيق اهداف وهو كما قلت سابقا وهو الرضاعه من ثدي القضيه ورعاتها اصحاب العطاء والمنتصرين دوما للحق ومن يتقدمهم دوما والان الشيخ محمد بن زايد .وان لا يتجاوز دورهم دفع المال فقط بادعاء كما قلت لجهاد كلنا نعلم بانه غير قادر علي استرداد حق وذلك تؤكده ثوابت تاريخ النزاع وكل الحروب وبه فقدت الكثير من الاراضي والحقوق وبه قطعا لن يتم تحرير ارض وذلك لان موزين القوه مختله

. لذا ليس من حق احد الفلسطينين او غيرهم ان يقيد حريه اي دوله في اتخاذ اي قرار تراه هي وبخطوة الامارات انكشف الكثير من زيف الطرح والتسويق المخل للقضيه والمتاجره بها طيلة عقود وهي خطوه قطعا سوف تقلص احتمالات الحرب والموجهه وسوف تفرد مساحه اوسع للحل وتفتح المزيد من مسارات الحوار والتفاوض والتي قد تؤدي الي ايجاد مخرج امن يقود.الي سلام عادل وشامل وذلك لان الحوار المباشر الذي سوف يتحقق من خلال اتفاقيه السلام التي تم التوقيع عليها هو من سوف يقود الي التفاوض دون وسيط او صاحب غرض وان الاتفاق سوف يشكل بابا مشرعا وليس نافذه لايجاد الحلول مهما كانت درجات او حجم الخلافات او تشعبها وذلك لان الحرب او الجهاد المدعي لن يحقق انتصارا ولن يحل قضيه.
اقول ان اوان استعادة الرشد والوعي والاصفاف الي جانب الاذكياء وان نلتفت لمصالحنا وللعلاقات التي بها تتحقق هذه المصالح وان نحذوا حذوهم وان نكف عن تبني قضايا الاخرين كما اردد واقول دوما لهذا اقول تحيه لمن لديهم القدره لكسر حواجز ظلت حكرا للبعض بغير وجه حق لكن تغولا بالباطل وبادعاءات جوفاء يسندها اعلاما نعلم من وراءه ظلت هذه الحواجز مكبله لكل خطي الانفتاح علي العالم وعلي الوعي العام العربي والاسلامي