X
    Categories: اعمدة

عادل سيد أحمد.. يكتب.. هذه هي(روشتة)علاج السودان،من(الورطة)الماثلة..!


أربعة أسباب،لما نحن فيه من
(أزمات):

  • ضعف الإنتاج.
  • تخلف بنية القوى السياسية السودانية.
  • جشع تجار السوق.
  • الفلول.
    ،،،،،،،،
    حينما إنطلقت فكرة أنَّ السودان(سلة غذاء العالم) -نظرياً- لم يكن ذلك،خبط عشواء،وإنما كان من واقع(مؤشرات)
    تقول:
  • إنَّ السودان واحد من أكبر ثلاث دول في القارة الأفريقية،
    من حيث المساحة..
  • وواحد من أهم بلدان العالم التي تتوافر فيه المياه والأراضي الصالحة للزراعة،بما يقارب ثلث إجمالي مساحته،البالغة 1,886,068 كيلومتر مربع، (728,215 ميل مربع)..
    مما يؤهله لأنْ يكون “سلة غذاء العالم”..!
  • مساحة الأراضي الصالحة للزراعة
    ،تُقدر بحوالي 16,900,000 هكتار(41.8 مليون فدان)..منها حوالي 1.9 مليون هكتار (4.7 مليون فدان) من الأراضي المروية.
    وفق هذه المؤشرات،وتلكم الدراسات،يظل على الدوام،”مخرجنا” في الزراعة..!
    ،،،،،،،،،
    ميزانية الدولة،
    وبرامجها الإقتصادية،يجب أن ْ تقوم على الزراعة ثم الثروة الحيوانية والسمكية والمعادن.
    (بلدنا فيها نيل بووافده،بجانب البحر الأحمر)..!
    ،،،،،،،،
    مالذي يعيق هذا التوجه؟! :
    الصراع السياسي.. وقد ظل عاملاً أساسياً لعدم الإستقرار،بسبب
    (ضعف الأحزاب)، ومجئ (الاوتوعسكر).. حيث يتآمر مدنيون، مع جناحهم،في الجيش، فيستولوا علي السلطة”بليل”.
    هذا النمط من الحكم،كان سبباً رئيساً في ضعف(أو إضعاف الأحزاب)..!!
    فالمجتمع المدني الحُر،لا يتطور إلا بالممارسة.. والشموليون يقطعون الطريق أمام التطور الطبيعي..!
    إن التداول السلمي للسلطة هو ضمانة الاستقرار،.. والإستقرار هو ضمانة تحسن الوضع الإقتصادي..
    ،،،،،،،،
    اما فيما يتعلق ب(الجشع) فللقياس،أضرب مثلاً واحداً فقط:
    (كيلو الأسود)يصل، حتى(تخوم) السوق المحلي ب”٢٥”
    جنيهاً..
    ف(يقنص)أحد “السماسرة”،
    و(يغمت)،لصاحب
    (العربة الناقلة)،مبلغ
    “١٠٠٠”جنيه،حتى يظل(الأسود)،في العربة،لمدة ساعة.. كي يتسنى ل(السمسار)،بيعه (وهو في عربته) ..
    ثم يدخل سمسار ثاني وثالث..
    وهكذا..!
    وأخيراً،يتم تسليم(الخضار)، ل(تاجر التجزئة)، فيضع سعراً، مستوعباً ل(عمولات)،”كل” هؤلاء” السماسرة”.. فيتحمل المواطن المسكين،كل هذه الأعباء(غير المبررة)..
    في حين أنَّ لو هناك (تسعيرة ورقابة)،لما تجاوز(كيلو الأسود) ال”٤٠”جنيها،بدلاً من ال”٤٠”جنيها..!
    وعلى ذلك قس بقية السلع..!
    ،،،،،،،،،
    ماهي “روشتة العلاج”:
  • تكوين حكومة جديدة..على رأسها رئيس وزراء، بتفويض كامل،في التشكيل والبرامج..
    تقوم على الكفاءات..
    ذات صلاحيات مطلقة..وبرنامج
    (إنقاذ إقتصادي)
    محدد.
  • تتفرغ القوى السياسية،(تماماً)، للبناء الفكري والسياسي..دون أنْ يكون لها،أي شكل من أشكال التدخل في أداء الحكومة، اللهم إلا من خلال الدور الطبيعي للبرلمان المرتقب.
    ،،،،،،،،
  • تكوين مفوضيات :
  • مفوضية المؤتمر الدستوري.
  • مفوضية مراجعة ومكافحة الفساد.
  • مفوضية السلام.
  • مفوضية قانون الإنتخابات.
  • مفوضية قانونية، لتأسيس قضايا في مواجهة(النظام المباد)..جرائمه كلها منذ الإنقلاب..
    وفظائع دارفور..
    وبيوت الأشباح..
    والإعدامات، والإعتقالات وكافة التجاوزات الأُخرى..
    ثم تقديمهم للقضاء.