X
    Categories: اخبار

حزب الأمة القومي : هنالك عدد من الولايات تشهد هشاشة أمنية وهذا ما حذرنا منه ” حمدوك”

الخرطوم: ترياق نيوز
أصدر حزب الأمة القومي بيانا قال خلاله أنه حذّر من ما يحدث الأن في كسلا وبعض الولاية الأخرى قبل تعيين الولاة، وجاء في البيان أنه سلم رئيس مجلس الوزراء مذكرة تحوي عدد من النفاط منها عدم الاقبال على تعيين الولاة قبل إصدار قانون يحدد صلاحياتهم.

كما أوضح الحزب في ذات البيان ، أن هنالك (6) ولايات ذات هشاشة أمنية وحساسية عالية لإنها مكونة من سكان بينهم توترات قبلية أو اثنية، بجانب وقوعها في مناطق حدودية.

وقال الحزب في بيانه أن الولايات تشمل: ” جنوب كردفان، جنوب دارفور، شرق دارفور، غرب دارفور، النيل الأزرق، كسلا ” .

نص البيان تاليه :

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
*الأمانة العامـة*

بيان مهم حول:
*أحداث العنف المؤسفة بمدينة كسلا اليوم الخميس ١٥ اكتوبر*

حزب الأمة القومي يعلن عن عميق اسفه لتصاعد أحداث العنف بمدينة كسلا.. وإذ يترحم على أرواح الشهداء ويتمنى للمصابين عاجل الشفاء.. يدعو كافة الأطراف التحلي بالحكمة وروح الإخاء ووقف كافة أشكال العنف والاضطراب..
ويشير إلى ما سبق وأن حذّر منه الحزب قبل تعيين الولاة..
عندما انتدب حزب الأمة وفداً رفيعاً لمقابلة السيد رئيس الوزراء سلمه مذكرة خلاصتها:
1. عدم الاقبال على تعيين الولاة قبل إصدار قانون يحدد صلاحياتهم.
2. أن هنالك (6) ولايات ذات هشاشة أمنية وحساسية عالية… لسببين:
أولا : إنها مكونة من سكان بينهم توترات قبلية أو اثنية.
ثانيا : وقوعها في مناطق حدودية.
لذلك يجب أن يكون الولاة فيها ذوي مؤهلات وخبرة إدارية وأمنية وغير منتمين للمكونات القبلية فيها وذوي تأهيل قومي بلا محاصصة. تلك الولايات هي: (جنوب كردفان – جنوب دارفور – شرق دارفور – غرب دارفور – النيل الأزرق – كسلا).
3. الخرطوم ولاية جامعة للولايات وهي مركز أنشطة الحوكمة المختلفة لذلك يُعيين لها والي بكفاءة وخبرة عالية فهو أشبه برئيس وزراء.
السيد رئيس الوزراء وعد بدراسة هذه المقترحات وإفادة الوفد برأيه. ولكنه دون بحث الأمر مع الوفد أقدم على تعيين الولاة بصورة خالفت تماماً ما ورد في مذكرة حزب الأمة القومي.

إن تعيينات الولاة بصورة مخالفة للمقترحات التي وردت في مذكرة حزب الأمة القومي؛ صدرت مجافية للحكمة، والحوكمة الرشيدة..
وتتحمل مسؤولية ما حدث ويحدث من إخفاقات واضطرابات.. ومحاولة علاجها بالإذعان للضغوط المختلفة.. ليس علاجاً.. بل فتح الباب لمزيد من الاخفاقات والأزمات ..
الحل الصحيح هو… مراجعة الأخطاء والإقبال على تصحيح جذري.. يعيد الأمور إلى نصابها.. ويحقق الأمن والاستقرار ويتجنب مزالق ومهددات لا يراها الا ذو خبرة وتجربة..
والمثل السوداني يقول: ( المشي قدام الخبراء تِيه)..

*الأمانة العامـة*
١٥ اكتوبر ٢٠٢٠م
دار الامة_ام درمان