X
    Categories: اخبار

الدبيلو : قصور إعلامي صاحب التفاوض في جوبا.. وصول رؤساء الثورية ٣ نوفمبر

*في برنامج حديث الناس بقناة النيل الازرق*
*بروف الدبيلو : وصول رؤساء الجبهة الثورية في الثالث من نوفمبر القادم*
*د.محمد زكريا : ماتم في جوبا ليس محاصصة وانما استحقاق سياسي*
*عبدالوهاب جميل : من السهل التوافق على تسمية شاغلي المناصب الدستورية*
*دهب : هنالك قصور اعلامي صاحب عملية التفاوض بجوبا*

الخرطوم : ترياق نيوز

 

قال الدكتور سليمان الدبيلو رئيس مفوضية السلام اليوم يعتبر تاريخي للسودان برفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب داعيا وزارة الداخلية بالمحافظة علي الجواز السوداني نسبة لان كافة المشاكل كانت نتيجة لاهمال النظام السابق في منح الجواز السوداني وأشار إلى أن الشعب السوداني عقد العزم على اتفاق السلام بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها بالتطلع الي مستقبل معافي من هنات فترة الثلاث عقود الماضية .
وأشار الدبيلو الى ادراج اتفاق السلام بالوثيقة الدستورية وفيما يختص بالحديث عن ان الحكومة الآن تنوي تصفير العداد بعد توقيع اتفاقية السلام قال ان هنالك نوعين من التصفير اما إلغاء القديم وابتكار جديد أو بناء القديم الا ان الامر متروك للشركاء الثلاثة للاختيار الأفضل للمرحلة القادمة وهو قيد البحث ولكن الاحتمال الأكبر هو حل مجلس الوزراء .
وقال الدبيلو ان الاتفاق الثلاثي واقع لايمكن ان يتم تجاوزه مشيرا الى ان الحال تغير من مكونين الى ثلاثه مكونات وهي التي ترسم المستقبل السياسي للسودان فى المرحلة القادمة وفيما يلى قضية الشرق هنالك ازمة حقيقية يجب ان نكون واقعيين تجاه هذه الازمة التي تتطلب جهود خارقة الى اعادة اللحمة الاجتماعية بين مكونات شرق السودان واعادة الحياة الى حالتها الطبيعية مشيرا الى ان الاتفاق ناقش قضايا كثيرة ليس المحاصصة فقط قائلا”نتطلع ان ينضم عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور وان يكونوا جزء من هذا الاتفاق .
وقال الديبلو في ( حديث الناس) بقناة النيل الازرق ان الوضع فى السودان صعب من الناحية الاقتصادية منبها الحاضنة السياسية الجديدة ان تدرك هذا الوضع وبالارادة السياسية للشعب السودانى يمكن تجاوز هذه المرحلة مشيرا الى المطلوبات الاساسية من الحكومة هي العمل الجاد وتنفيذ الاتفاق فى المواعيد والتواريخ المحددة لان الالتزام بالمواعيد مهم للمصداقية ومن المفترض بعد 44 يوم من ادراج الاتفاق فى الوثيقة الدستورية يجب ان يتم تشكيل مجلس السيادة واختيار الثلاثة عناصر الجديدة وبنهاية الاسبوع ايضا تشكل الحكومة الجديدة وخلال فترة اسبوعين يجب ان يشكل المجلس التشريعي مشيرا الى ان الجاهزية السياسية هي الارادة السياسية لجميع المكونات مؤكدا وصول رؤسا الكتل السياسية يوم 3 -11-2020 مما يشكل دافع كبير للالتزامات الانية المطلوب تنفيذها واتباعها.
وقال ان تدخل المجلس السيادي والوزراء فيما يخص قضية شرق السودان كان لضرورة حقن الدماء ويجب الاعتراف ان هنالك اشكالية فى شرق السودان .
واوضح الدبيلو ان الالتزامات المالية لاتفاق السلام ليست جاهزة منوها الى ان التوقيع فى جوبا كان هنالك شهود وضامنين للاتفاقية بجانب عدد من الدول الاروبية والغربية والامم المتحدة والاتحاد الافريقي والدول العربية وكافة اصدقاء السودان مؤكدا ان السودان له القدرات الكافية للتاسيس وبناء السلام مشيرا الى قيام مؤتمر المانحين بعد 60 يوم من الاتفاق .
وقال الدكتور محمد زكريا مقرر المجلس القيادي للجبهة الثورية في برنامج ( حديث الناس ) نحن شركاء في الحكومة الانتقالية منذ توقيع اتفاق السلام في جوبا في الثالث من أكتوبر الحالي الا ان المصفوفة الزمنية لتنفيذ الاتفاق وضعت تواريخ محددة تنظم اندماج شركاء السلام في الحكومة الانتقالية كما أن الجبهة الثورية شريك ومؤسس في قوي الحرية والتغيير لافتا الي ان الأطراف استطاعت عقد عدد من اللقاءات مع قوي الحرية والتغيير بجوبا لتطويرها وجعلها كتلة تسطيع ان تقابل التحديات واستكمال الفترة الانتقالية الا ان العلاقة بين الجبهة الثورية وبعض من قوي الحرية والتغيير اعترتها بعض الهنات مشيرا إلى أن الحركات ذات صبغة مسلحة ودخولها في الحكومة دون ترتيبات يلقي بظلال سالبة على المشهد السوداني وقال محمد زكريا ان من سلبيات حكم النظام البائد جعل من الوظيفة العامة مصدر جذب لما تتمتع به من امتيازات فان الذين يتولون المناصب الدستورية يعتبرون خدام للشعب قائلا “ليس هنالك مسالة محاصصة وانما استحقاق سياسي .
واشار الى ان الجبهة الثورية ورفاقها فى قوي السلام لم يتم البدء فى تحديد عملية الاسماء التى يمكنها ان تشغل المناصب فى المجلس السيادي والوزارات انما هنالك مبادي عامة تنحصر فى الكفاءة والتنوع بجانب التمثيل الجغرافى لكل الاطراف مع مراعاه اوزان الاطراف التى انتجت الاتفاق والتى تاثرت بالحروب مشيرا الى ان مسالة التوافق لايجاد صيغة تستوعب كل المكونات ونستطيع ان نقدم اسماء للمجلس السيادي .
وقال زكريا ان المرحلة القادمة ستحكم بالفدرالية مشيرا الى ان الالية المشتركة تتشكل من ثلاثة اطراف لم يتم تحديد النسب التى تتشكل منها هذه الالية وقال ان كل الاموال التى كانت تذهب الى الحرب ستذهب الى احتياجات المواطن الاساسية مما تنعكس ايجابا على كرامة الانسان السوداني وقال انه تم الاتفاق على نسبة 25% للجبهة الثورية فى المجلس التشريعي مما يعني 75 مقعد نتطلع فى الفترة القادمة ان يتم تشكيل المجلس التشريعي مشيرا الى انه تم تشكيل لجنة مع قوي الحرية والتغيير لعقد مؤتمر لتصحيح الوضع فى الحرية والتغيير واعادة هيكلتها حتى يتواكب مع متطلبات الثورة والسلام وتحديات الفترة الانتقالية اما المؤتمر الدستوري سينعقد فى نهاية الفترة الانتقالية للبت فى القضايا التى اقعدت السودان عبر تاريخة الطويل (الهوية ،العلاقة بين الدين والدولة ،الاقتصادية ،الاجتماعية )متوقعا حل الحكومة لاشراك جزء من مكونات السلام فى المجلس الوزاري والمجلس السيادي بما فى ذلك ولاة الولايات .
وقال انه لابد ان تكون هنالك روح ايجابية للسلام وان لانفتح ابواب للحرب جديدة بالعمل الجاد والمحافظة على السلام وناشد د.محمد زكريا الحلو وعبد الواحد بالانضمام لركب السلام بجانب اهلنا فى شرق السودان .
فيما قال عضو المجلس القيادي للجبهة الثورية الاستاذ عبدالوهاب جميل انه كان من المفترض أن تأتي الجبهة الثورية بعد اجتماعات أديس أبابا مباشرة الا ان هنالك أزمة ثقة بين الجبهة الثورية وقوي الحرية والتغيير طالبنا بوضع خطة واضحة واعادة هيكلة قوي الحرية والتغيير قائلا”بعض المكونات في قوي الحرية تتفاوض في جوبا والبعض الاخر يوقع اتفاق في الخرطوم دون علم الطرف الآخر” وراينا ان نأتي كطرف ثالث له برنامج ورؤي محدده وفيما يتعلق باتفاق مسار الشرق قال هو اتفاق سياسي لرفع التهميش والتنمية وان التعقيدات الموجودة على المشهد الان مفتعلة من مكون قبلى وجد ضالته في الحكومة واستجابتها لترضية جزء من المكون بشرق السودان.
واشار عبد الوهاب ان الجبهة الثورية تجاوزت عقبات شاقة ومن السهولة ان تتفق على تسمية شاغلى المواقع الدستورية لضمان تنفيذ الاتفاق ولكن ليست مشاركة من اجل المشاركة فى السلطة كاشفا عن مشاورات تجري الان للبحث عن شاغلى هذه المناصب قائلا “ان اهتمامات الجبهة الثورية تكمن فى تحقيق السلام وللاستقرار
وفيما يتعلق بمسار الشرق قال بالرجوع الي مايدور فى الارض فان الاتفاقية لكل الشرق وهو المسار الوحيد الذي وضع مؤتمر تشاوري جامع بعد 45 يوم من توقع السلام لتحقيق اعلى درجة من المشاركة لمكونات شرق السودان لمناقشة القضايا التى لم تتم مناقشتها فى الاتفاقية وتوصيات هذا المؤتمر واجبة التنفيذ
قاطعا بالقول لايوجد مكون موثر واخر غير موثر انما الكل سواسية .
وقال كبير مفاوضي مسار الشمال الاستاذ دهب ابراهيم دهب ان الوثيقة الدستورية حددت طرفين المكون العسكري والمكون المدني الذي يمثله قوي الحرية والتغيير وان الجبهة الثورية وأطراف السلام لم تكن طرف في هذه الوثيقة الدستورية ولايمكن ان نشارك دستوريا في الحكومة دون اتفاق سلام ووقعنا الان بعد عام من اعلان الوثيقة الدستورية وكان لايمكن دخولنا ومشاركتنا فى الحكم الا عن طريق الدخول كطرف ثالث ونحن علي ارض الواقع جزء من اعلان قوي الحرية والتغيير الا ان العلاقة ضعفت فى فترة ووصلت مرحلة القطيعة ولكن تم لقاء فى جوبا في اغسطس الماضي جاء وعملنا على تفاهمات لاقامة مؤتمر لتقييم تجربة الحرية والتغيير في الحكم خلال الفترة الماضية .
واشار الى ان الوثيقة الدستورية تحدثت عن .
وقال دهب ان هنالك قصور اعلامي صاحب عملية التفاوض مشيرا الى لعدم التغطية الاعلامية الكافية التي تعكس للشارع السوداني القضايا التى يتم التفاوض حولها وقال ان الاعلام ركز على قضايا الثروة والسلطة مما ادي الى تقديم صورة سالبة فى الشارع السوداني ولم يركز على بقية المسارات التي ناقشت قضايا ابعد من ذلك .
وقال دهب ان ماتم انجازه فى مسار الشمال فى جوبا ناقش كل القضايا اما فى قضية الثروة فهذه من القضايا التى لم يتم معالجتها فى الاتفاقية فان الاعتماد على توزيع الثروة اعتمد على الدراسة التى قامت بها جامعة الخرطوم فى تحديد نسب الفقر قائلا”ان نسبة الفقر فى السودان بصورة عامة 55% وفى بعض المناطق تجاوزت هذه النسبة معظم المناطق المتاثرة بالحرب فى دارفور او المنطقتين ” واظهرت الدراسة ان الشمال زيرو فقر منوها الى ان الخطوة القادمة اعادة تقييم هذه الدراسة خاصة وان هنالك مؤتمر للحكم المحلى وقانون تخصيص الموارد ويمكن تدارك هذا الامر ويمكن ان تحدد نسبة للاقليم فى ثروة الاقليم ،اما فيما يختص بالمشاركة فى السلطة ماتم تحقيقة للمشاركة فى السلطة على مستوي الولاية 10% نسبة مشاركة الولاية فى السلطة الولائية .
وقال دهب لابد من ابعاد السودان عن قضية المحاور للمحافظة على استقلاليته دون تاثير حتى يمتلك السودان قراره السياسي والعوده الى المجتمع الدولي والاقليمي .