X
    Categories: اخبار

” ترياق نيوز” تتحصل على الحقائق الكاملة حول الخطاب الذي تحدث عن إرسال قوات من الدعم السريع للقتال في ليبيا

smart

الخرطوم. ترياق نيوز : عبدالباقي جبارة

 

أكد الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع رئيس دائرة التوجيه و الخدمات العميد ركن جمال جمعة ادم خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر قوات الدعم السريع بالخرطوم.بأن ما جاء في الخطاب الذي تناقلته الاسافير وتداولته بعض وسائل الإعلام والذي جاء فيه إرسال “١٢٠٠” جندي من معسكر قوات الدعم السريع بنيالا متوجها إلى ليبيا مدينة بنغازي وفقا للترتيبات العسكرية المتفق عليها مع الجانب الليبي ودولة الإمارات. قال لا صحة لذلك إطلاقا كل الذي حصل مجرد تزوير وإستخدام ” ترويسة” خطاب للدعم السريع. حيث أوضح جمعة الاختلافات بين الخطاب الرسمي و المزور من عدة جوانب وقال بأن الخطاب الذي صدر من قوات الدعم السريع لنعي الامام الصادق المهدي مثل ما كل الجهات الرسمية التي نعت الامام الصادق المهدي. والذي تم التقاطه من قبل تلك الجهة التي تريد أن تبث سمومها في جسد القوات النظامية عامة وخاصة قوات الدعم السريع. بجانب اختلاف بين المرسل وعنوان الخطاب حيث شرح جمال الفوارق الكبيرة بين الخطاب الحقيقي الذي أستغلت ترويسته وبين الخطاب المزور وابرزها اختلاف في ماء الورق واختلاف الخط وحتى العنوان موجهة ل جهة ليس للدعم السريع ادارة بهذا الاسم .

وإتهم جمعة جهات لم يسميها بالعمل على “شيطنة ” القوات النظامية على حد قوله. معلنا في الوقت ذاته ملاحقة من قام بتزوير الخطاب وتقديمه للعدالة. وقال : “ما بنخليهو” , مؤكدا سهولة الوصول للذين قاموا بنشر الخطاب المزور عبر التقنيات الحديثة.
في الأثناء جدد الناطق الرسمي حديثه نافيا وجود اي من قوات تابع لهم مشاركة مع الأطراف الليبية. واكد ان قوات الدعم السريع تعمل على مكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاربة الإتجار بالبشر في الحدود السودانية مع الدول المجاورة.

وقال بأن هذه ليست المرة الأولي لكنهم قصدوا بهذا التوضيح لأن هذا الحادث له أبعاد خارجية وتنتظر أن تعرف الحقيقة كذلك هو ديدن قوات الدعم السريع في التعامل مع الاعلام بشفالية وتوضيح الحقائق أول بأول.

 

وقال نحن كثيرا ما نصمت على أشياء لا نريد أن نفسد بالرد عليها أجواء السلام الذي تعيشه البلاد. وقال كما تعلمون بأن قائد الدعم السريع الأدوار التي يقوم بها وخاصة نداءه من عاصمة جنوب السلام للفرقاء في دولة ليبيا قائلا أنهم ممكن يكونوا دعاة سلام ولم شمل وليس طرفا في نزاع عسكري.