X
    Categories: اخبار

مبادرة التسامح والسلام تنطلق بدعم الطرق الصوفية . الثوار والإدارة الأهلية

الخرطوم : ترياق نيوز

قال دكتور . محمد المصباح ، رئيس مبادرة التسامح والسلام المجتمعي” من خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمنبر ” طيبة برس ” ، عن اتصالات قامت بها المبادرة في الفترة السابقة مع كل القوي السياسية والاحزاب ،. ولفت الي ان عدد كبير من الاحزاب وقعوا علي ميثاق المبادرة . حيث وجدت دعم من الطرق الصوفية والادارات الاهلية وكل رموز المجتمع .

وقال. ان المبادرة تقف علي مسافة واحدة من الجميع ، وان مواثيق المبادرة الان بين يدي مجلس السيادة ومجلس الوزراء في انتظار الرد .

 

 

مؤكدا على تكوين اللجنة العليا لتوافق حول الشخصيات القومية ، للعمل علي معالجة القضايا الخلافية . راهنا تحقيق اهداف المبادرة الي التجرد من كل انتماء ولا يبقي الا الانتماء للوطن ، وقال أن المبادرة تقوم علي ثلاث اضلاع ” الطرق الصوفية ، الادارات الاهليةو الثوار ” .

 

 

 

وقال عمل لجنة التمكين البعض يشعر ب ” المرارات” تجاهه والبعض يراه . مؤكدا بأنه لابد من الحوار لبقاء مايفيد ، وأن هناك حقوق ترد عبر القانون. والعدالة الاجتماعية. ، وأن لجنة المبادرة لم تبدأ عملها بعد ” وستبدأ بعد تهيئة الجو المناسب”
كاشفا عن تعرضه لتهديد بالقتل ، لكنه قال أن هذا لن يوقفه عن المواصلة في عمله بالمبادرة ،واضاف هذه المبادرة مدعومة من أشرف الكاردينال وهو عضو بالمبادرة حيث استجاب ضمن عدد كبير من رجال الاعمال قدمت لهم الدعوة وظل الكاردينال يدعم حتى هذه اللحظة دون أن يشترط على المبادرة أو يتبوأ فيها منصب ، كما دعمتها الطرق الصوفية وغيرهم .

طرحت ” مكونات المجتمع السوداني” ” لجنة التسامح ” مبادرة لاعلاء التسامح والسلام المجتمعي ، وناشدت مبادرة ” التسامح والسلام المجتمعي ” كل القوي السياسية لتحقيق السلام .

 

 

عضو المبادرة ، وكيل نظارة الميرفاب، بشري الصائم ،قال: نحن نحتاج للسلام المجتمعي ووقف الحروب، راهنا تحقيق ذلك بان يكون السلام نفسي ” من القلب” ورد الحقوق التي من غير ردها لن يكون هناك سلام وحل النزاعات .

مطالبا بتوفر ظروف لبناء السلام ،بعد توقيع اتفاق السلام. ،بيد انه قال ان الدولة السودانية تمر بازمة بسبب الفشل الذي يسود في كل جهة، لافتا الي ان تشكيل الحكومة او تشكيل المجلس التشريعي ليس حلا للازمة ، وان هذا اوجد ازمة اضافية لكثرة المنصات التي تنادي بتكوين المجلس التشريعي .

 

واضاف :ان الاختلاف حول الطرح الذي تجلي في موكب 19 ديسمبر وان هناك اربعة مكونات كلا لديه ازمة ، وتابع _وان الحاضنة السياسية تقسمت الي مكونات وان اجهزة الدولة اعترفت بالفشل ، وان الوضع يحتاج للحكماء والمؤسسات العلمية ، الخبراء ” بدون اصحاب المصالح ، هؤلاء يقوموا بدورهم. بعد فشل المكونات السياسية لجهة ان الهدف من المرحلة الانتقالية هو التوحد لتجاوز هذه المرحلة .

وتضم المبادرة قيادات” مدنية ودينية وادارة اهلية ”