X

المصدرون نفوا أي اتجاه للبحث عن موانئ بديلة .. بشريات الموانئ السودانية

 

 

*العام الجديد يحمل الكثير من البشريات للمواني السودانية* ..
*نائب المدير العام للشؤون المالية والإدارية فقيري عبدالله فقيري يؤكد* :
// بدأنا في تنفيذ الخطة الإسعافية لتطوير الموانئ ..
// المصدرين نفوا اي اتجاه للبحث عن موانئ بديلة ..
// نسعى للاستفادة من سواحل البحر الاحمر لانشاء موانئ جديدة .

تقرير . ترياق نيوز / ايهاب شفيق / عازة ايرا

 

 

حمل العام الجديد ٢٠٢١ العديد من البشريات لمجتمع الموانئ في ظل المساعي الحثيثة لتطوير الأداء وتجويد العمل في كل الموانئ السودانية ، خاصة وأن هيئة الموانئ البحرية بدأت تخطو بثبات نحو الانفتاح على المجتمع الدولي والبحث عن المزيد من التطوير والمواكبة ، خاصة بعد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مما يجعل المجال واسعا للمواني في الانفتاح والتماهي مع المجتمع الدولي والإقليمي بصورة أوسع تجعل منها موانئ حديثة تتمتع بالمزيد من الإقبال عليها من دول الإقليم ، وبرغم الشائعات المغرضة والمتواصلة والتقليل من شأن الموانئ السودانية فيما يتعلق بالاداء التشغيلي إلا أن الإدارة العليا بهيئة الموانئ مازالت تواصل رسم خارطة الطريق ووضع الخطط المستقبلية لتطوير الموانئ من أجل المواكبة ورفع سقف الإنتاجية . عبر هذه المساحة يتحدث نائب المدير العام للشؤون المالية والإدارية ( فقيري عبدالله فقيري ) حول الكثير من الأمور المتعلقة بالخطط الإسعافية والمشاريع المقترحة مع مطلع العام الجديد حيث بدأ حديثه قائلا :
فيما يتعلق بالخطط الإسعافية فقد تم استجلاب عدد ١٠ آليات جديدة من الصين مع تأهيل وصيانة الآليات الموجودة ، بذلك نكون قد قمنا بحل أزمة المناولة والانتظار وايضا نسعى لاستجلاب مواعين عائمة وذلك يأتي ضمن قرارات المجلس السيادي بأن تدار الموانئ عبر الايادي السودانية فقط . وايضا من ضمن مشاريعنا المقترحة الاستفادة من المساحة الموجودة مابين ميناء سواكن وبشاير لانشاء مرابط طبيعية . والموانئ الان تعمل وفق الإمكانات المتاحة وبالطبع لا يخفي على الجميع الظروف السابقة من ديون وحظر اقتصادي . والخطة الإسعافية تشمل أيضا ثلاثة إدارات مهمة نسعى لتطويرها وتأهيل كوادرها وهي ( الهندسة المدنية _ الهندسة الميكانيكية _ إدارة العمليات ) وذلك لرفع الطاقة الإنتاجية وسوف تتضح رؤية التطوير خلال الفترة القادمة لحسم الشائعات المرتبطه بالمصدرين ولجؤهم لموانئ بديلة وهذا ما نفوه في المؤتمر الاقتصادي ، خاصة وأن هذه الخطوة تكلفهم كثيرا . خاصة وأن ميناء بورتسودان ظل يعمل منذ العام ١٩٠٥ وهناك جهات لديها تقاطع مصالح تحاول أضعاف الميناء ، مع أن الموانئ السودانية من الموانئ المتميزة على مستوى افريقيا لذلك نحن نشكل مصدر قلق للكثير من الجهات مع الموقع الاستراتيجي للميناء . لكل ماسبق فنحن موعدون بمستقبل اكثر اشراقا للمواني السودانية خاصة بعد الاستفادة من الساحل الممتد على طول البحر الاحمر لانشاء موانئ ومرابط جديدة خاصة في عمليات الترانزيت لأننا بذلك سنكون ميناء محوري على مستوى الإقليم . وبحمد الله فإن الموانئ البحرية غنية بالكفاءات المحلية في وقت تؤكد فيه سياسات الدولة بأن الموانئ ستدار بالكفاءات السودانية فقط .