الخرطوم : ترياق نيوز
قال الأستاذ محمد حسن التعايشي عضو مجلس السيادة الانتقالي أن إتفاق السلام الذي سيتم توقيعه في الثالث من اكتوبر المقبل هو إتفاق تنموي لأنه عالج الإختلالات التنموية التي تسببت فيها الإدارة غير الرشيدة للموارد في السودان.
وأشاد لدى مخاطبته اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم إحتفال الجبهة الثورية بمناسبة التوقيع بالأحرف الأولى على إتفاق السلام بجوبا بمجهودات السودانيين للوصول إلى سلام شامل يخاطب قضايا المظالم التاريخية لكل السودانيين لاسيما مظالم الريف السوداني على امتداد الوطن مبينا ان إحتفال الجبهة الثورية اليوم يصادف إعلان الإتحاد الأفريقي بأن يكون عام 2020 آخر عام للحرب وإستخدام العنف كوسيلة من وسائل الإحتجاج وأضاف أن السودان بتوقيعه على إتفاق السلام الشامل سيكون أول دولة في أفريقيا طبقت شعار الإتحاد الأفريقي في إنهاء الحرب وقفل منافذ الإحتجاج المسلح لنيل الحقوق.
وهنأ عضو مجلس السيادة الانتقالي السودانيين وخاصة النازحين واللاجئين والشباب والمرأة باليوم العالمي للسلام وبإنجاز الخطوة الأولى من خطوات تحقيق السلام الشامل والكامل في السودان مؤكداََ أن ثورة ديسمبر المجيدة وضعت أجندة الحرب والسلام في أولى أولويات أجندة العمل الوطني وصححت الجانب الخاطئ في تاريخ الحركة السياسية الوطنية في البلاد.
وترحم التعايشي على الراحل أحمد إبراهيم دريج حاكم إقليم دارفور الأسبق وقال أنه أول من طالب بنظام الحكم الفيدرالي ومنح السلطات بشكل أصيل للأقاليم وقال أن إتفاق السلام حقق هذا المطلب وأقر نظام الحكم الفيدرالي ومنح سلطات أصيلة للأقاليم.
