X

ام روابه تحترق .. تظاهرات طلابية بام روابه واشعال الحرائق في كل الاتجاهات

ام روابة تشتعل ضد غول الاسعار..
مئات الطلاب يخرجون للشارع..
وأبرز الشعارات:
بحق الطالب..طاااااااالب…
ولا تعليم في وضع أليم…

 

المتظاهرون يتجمعون بمقر المحلية التنفيذية ..دون أن يخاطبهم أحد ..
والشرطة تفرغ المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع..

مئات الطلاب بأم روابة يتظاهرون ضد غلاء الاسعار..والشرطة تفرغ المحتجين بالبمبان..
.
اغلاق كامل للمحال التجارية ولا خسائر في الممتلكات أو الارواح.

ام روابة . ترياق نيوز _ محمد أحمد الدويخ

 

 

 

 

خرج مئات الطلاب بمرحلتي الاساس والثانوي بمدينة ام روابة ضد غلاء الأسعار وهم يرددون شعارات تطالب بضبط السوق و دحر غول الاسعار أبرز تلك الشعارات :
(بحق الطالب طالب..)..
و (لا تعليم في وضع أليم)
حيث أقدم المحتجون عل احراق الاطارات بالشوارع الرئيسية للمدينة وتم إغلاق المتاجر والمحال التجارية تماما فيما تجمع مئات الطلاب بمقر محلية ام روابة التنفيذية ولم يستقبلهم أحد وتم تفريغهم بواسطة الشرطة التي استخدمت
ألغاز المسيل للدموع..فيما استنكر متحدثون من المواطنين شهدوا التظاهرة استنكروا غياب الجانب الرسمي من التنفيذيين وقوى الحرية والتغيير من مخاطبة المحتجين أو معرفة مطالبهم فيما اتهم اخرون ينتسبون إلى كيانات واحزاب ممثلة لقوى الحرية والتغيير اتهموا جهات لم يسموها بإخراج الطلاب للشارع ..وقال أحد المتظاهرين وهو يقدم على احراق اطار وسط الشارع :
كل ما يحدث بالسوق يدفعنا للخروج للشارع مبينا أن التجار انفسهم لا يدرون من وراء الارتفاع الجنوني للاسعار..في وقت انعدمت فيه الخبز عن السوق ..وظل المحتجون يرابطون بالشوارع المؤدية إلى مبنى المحلية والمحكمة العامة رغم مطاردة الشرطة لهم بالشوارع والأزقة في مشهد لا يليق بالحلم الذي كان يراود الشعب بعد انتصار الثورة المجيدة..
عندما ينقسم الشارع مع وضد المحتجين يبقي لابد من الاجابة على السؤال :
من وراء خروج المحتجين : الغلاء ام مطالب اخرى ..ام مندسين كما يزعم (حزب المتفرجين)ّ..!
على كل حال يظل الواقع معايا للجميع دون شروحات او تحليل..فإلى متى يكتوي المواطن بأخطاء الساسة والرسميين ..؟
أو كما قال شاعرنا الفذ / محمد الحسن سالم حميد :
حيكومات تجي
وحيكومات تغور
تحكم بالحجي
بالدجل الكجور..
مر العسكري
كسار الجبور
….
ارضك راقدة بور
لا يتراب وصل..
لا بابور يدور..
والماهية اف
عيشة هاك وكف
في هذا الزمن
تف يا دنيا تف
….