X

محمد أحمد الدويخ .. يكتب .. حُسن التعليل السياسي وسلام الكوع.. الكهرباء تستحي من حمدوك بالأُبيض وود الفكي بأم روابة

 

 

 

 

زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك لولاية شمال كردفان التأريخية يوم الاربعاء 8 / 4 / 2021 م شهدت العديد من المفارقات الجديرة بالملاحظة والتعليق لم يكن أبرزها سلام الكوع وهو يصافح قائد الجيش اللواء فيصل محمد الحسن قائد الفرقة الخامسة مشاة بمطار الابيض.. لافتة لجان المقاومة التي أثارت العديد من الجدل وكيف أنها كُتبت دون علمهم ..وكذلك جلوس حمدك على ذات الكرسي الذي كان يجلس به عندما كان موظفاً بادارة التخطيط التنموي بوزارة المالية بشمال كردفان..الوالي خالد مصطفى (المسحوب عنه الثقة) يوارئ خيباته باللطافة (الشتراء) :

 

 

 

 

رأيك شنو يا سعادتك أرجعك الى منصبك بهذا المكتب..!
وهو يخاطب ورئيس الوزراء دكتور حمدوك وبسلمه عدد من الدفاتر في محاولة تمثيلية لا اعتقد انها تشفع ببقاء خالد بمنصبه وأكثر من ثلاثة كيانات كبرى تمهر خطابات(سحب الثقة عن الوالي خالد مصطفى وتسلم لرئيس الوزراء في بادرة تخجل العدو قبل الصديق..منها بالطبع خطاب سكرتارية قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين بولاية شمال كردفان…ولكن المفارقة كانت في انقطاع التيار الكهرباء لدى وصول حمدوك الأمر الذي جعل الاسافير تصف الحالة بالمؤامرة الكيزانية..
حدث ذات الأمر لدى وصول عضو المجلس السيادي/ محمد سليمان الفكي رئيس لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو إلى مسقط رأسه بأم روابة حيث انقطع التيار الكهربائي لدى وصوله ام روابة مسقط في زيارته العائلية الخاصة..الأمر الذي دفع أحد النافذين يتصل بأحد معارفه (مهندس بالكهرباء بالمركز) ويطلب منه رجاءً عدم قطع الكهرباء تقديراً لتلك الزيارة التأريخية المهمة ولكنه ذلك الموظف لم يمتثل الأمر في رمزية عالية للديمقراطية وعدالة الترشيد التي تتخذها مؤسسة الكهرباء ومنسوبوها دون خشية من كبير أو رفيع المنصب في بادرة تعد إحدى أبرز ثمار ثورة ديسمبر المجيدة ..