X

سرقة ” ميز ” فنيي كهرباء أم روابة..انتقاماً أم حوجة ً..؟

أم روابة : محمد أحمد الدويخ

 

 

 

تمكن مجهولون من سرقة (ميز) فنيي كهرباء أم روابة في وقت متأخر من الليل..وقال : المهندس أحمد حامد أحمد مهندس مكتب أم روابة ل(ترياق نيوز) :
أن مجهولين تمكنوا من سرقة عدد خمسة هواتف نقالة وعدد واحد جهاز لاب توب في وقت متأخر من الليل مستغلين وجود باب الغرفة فاتحاً أثناء تواجد المهندسين والفنيين بمناسبة اجتماعية..تم تدوين بلاغ بقسم شرطة ام روابة بالرقم (1103) ضد مجهول..يذكر أن من بين الهواتف المفقودة هاتف خاصة بالطوارئ (مكتب البلاغات) الداخلية المرافق لعربة الطوارئ..الخاصة باستقبال البلاغات بعد الاتصال بالطوارئ المركزية للكهرباء (4848) .

 

 

 

 

 

 

تلك السرقة الغريبة في نوعها باعتبار أن هذه الأجهزة لها ارتباط كبير بالمصلحة القومية والمجتمع طرحت العديد من التساؤلات المشروعة في ظل عدم رضا المجتمع عن تكرار القطوعات رغم سياسة الترشيد ، هل كان وراء ذلك حاجة ام انتقاماً ..؟
يجيب على هذا السؤال.

 

 

 

 

 

المهندس / أحمد حامد أحمد لدى لقائه عضو مجلس السيادة / محمد الفكي سليمان في ظل عدم تواجد كل من مدير مكتب كهرباء ام روابة المهندس / مصعب أحمد عباس ، ومدير قسم كهرباء ام روابة والرهد المهندس حسن يوسف تواجدهم خارج المدينة في مهمة عمل . يقول المهندس حامد : ان العديد من الطلبات والشكاوى وصلتهم بخصوص دراسة الخط البديل حول محطات المياه الرئيسية والمرافق والمؤسسات الأمر الذي يتطلب تقديم دراسة علمية وقانونية للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء بالتنسيق مع الجهات المعنية والوصول إلى التكلفة الحقيقة للشروع في تنفيذها ولكن ذلك لم يحدث في ظل المطالب النظرية دون قاعدة بيانات يعتمد عليها خاصة أن محطات المياه الرئيسية بأم روابة توجد منزوعة على خطين متوازين ، أحدهما يشمل المنطقة الصناعية وبعض الأحياء، وآخر يشمل السوق الكبير وبعض الأحياء والمؤسسات الرسمية بالمحلية وأبان حامد ان المعالجة موجودة فقط تحتاج دراسية واتفاق بين الطرفين. من جانبه طالب عضو مجلس السيادة الاستاذ محمد الفكي سليمان كافة المؤسسات والمرافق بتحديد الاحتياجات عبر قاعدة بيانات تحدد المطلوب والتكلفة.

 

 

 

 

 

 

 

اما عن ردود افعال منسوبي الكهرباء مع احتجاجات المواطنين عن القطوعات : كشف حامد ان ذلك يحدث نتيجة سياسة الترشيد من المركز بالخرطوم معلقاً :
تصادف أن انقطاع التيار الكهربائي عن المنزل الذي أقيم فيه بأم روابة مع انقطاعه المنزلي بالخرطوم في ذات التوقيت ولا احتجاج في ذلك.