X

السلطات الصينية تفك حرز الحسابات البنكية النظيفة للاجانب الأفارقة في الصين

كتب – علي سلطان

وفقا لمصدر موثوق فإن السلطات الصينية في قوانجو وعموم الصين تعمل على فك حرز كل الحسابات النظيفة والسليمة للاجانب في قوانجو من أبناء الجاليات الافريقية المقيمة في قوانجو المجمدة غير المشتبه فيها بعد الفحص النهائي من السلطات المحلية وستكون التعاملات البنكية من وإلى بصورة عادية بعد موافقة السلطات.
وقد أكد الدكتور الدكتور خالد إبراهيم الأمين العام للمكتب التنفيذي للجالية. السودانية في قوانجو الصين.. فحوى هذ الخبر وقال إنها بشريات جميلة وجاءت بعد مجهودات كبيرة ومقدرة من السلطات الصينية و الجاليات الأفريقية في قوانجو واجتماعات لهم مع السلطات الصينية وقد أثمرت عنها هذه الخطوة الناجحة جدا وهي تتويج لهذه الجهود الكبيرة التي بدأ باجتماع انعقد في شهر نوفمبر 2020 الماضي لعميد الدبلوماسيين الافارقة السيدة حليمة القنصل العام لقنصلية دولة مالي بخصوص التعاملات المالية وتجميد الحسابات البنكية بالنسبة لافراد الجالية الافريقية داخل الصين بما فيها بمدينة قوانجو.
وبناءا عليه قام المكتب التنفيذي للجالية السودانية بمدينة قوانجو ممثلا في الامين العام للجالية خالد ابراهيم بحضور الاجتماع المنعقد في ذلك الوقت بتاريخ التاسع من نوفمبر 2020
وبعد نقاشات طويلة مع المسؤولين الصينيين ورؤساء الجاليات الافريقية تم التاكيد على حصر اسماء كل الجاليات الافريقية في كشف عضويتها.. وأضاف أنه بدورنا قمنا بحصر اسماء اعضاء الجالية السودانية الذين تضرروا من المعاملات المالية بشقيهما الصادرة والواردة وعملية حجز الاموال في البنوك الصينية ومنها و تم تسليم نسخة الى عميد الدبلوماسين الافارقة والقنصلية العامة لجمهورية السودان وبناء على جهود جاليتكم والقنصلية العامة والقنصليات الافريقية والجاليات الافريقية في قوانجو وعموم الصين الصين تكللت الجهود بالنجاح المرجو.
وأضاف دكتور خالد.. اما الذين لم يتم فك حظر حساباتهم لاحقا عليهم التواصل مع المكتب التنفيذي للجالية السودانية بقوانجو لشرح في كيفية التعامل في هذا الموضوع مع السلطات المحلية لحفظ حقوق الجميع وايجاد مخرج وحلول جذرية لهذه القضية. الشائكة.
وأوضح خالد أن السلطات الصينية ماتزال
تحقق في حسابات عدد من المقيمين الأجانب بدعوى أن هناك معاملات مالية مشبوهة يجري التحقق بشأنها.. وسيتم حسم ملفات هذه الحسابات فور انتهاء التحقيق منها.

ا