X
    Categories: اخبار

خبر سار .. المدير الاقليمي للصحة العالمية بالشرق الاوسط يصدر احدث تقرير عن ” كورونا “

الخرطوم . ترياق نيوز _ صلاح غريبة

 

 

 

 

 

أصدر المدير الاقليمي للصحة العالمية _ الشرق الاوسط تقريرا حديثا عن جائحة كورونا ، حيث استعرض التقرير الوضع في العالم وخاصة في الشرق الاوسط ..

 

 

 

 

نص البيان أدناه :

عاجل …. بيان صحفي للمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط

24 ‫حزيران/ يونيو 2021

يطيب لي أن أرحِّب بكم جميعًا في هذه الإحاطة الإعلامية الافتراضية بشأن وضع جائحة كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط. ويسرنا أن يكون معنا اليوم الدكتور هاني جوخدار، وكيل وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، والدكتور إبراهيم الزيق، ممثل منظمة الصحة العالمية في المملكة العربية السعودية، لمناقشة تحضيرات موسم الحج لهذا العام.

واسمحوا لي أن أبدأ بعرض أحدث مستجدات جائحة كوفيد-19.

 

 

 

 

 

حتى 22 حزيران/ يونيو 2021، جرى إبلاغ منظمة الصحة العالمية بنحو 179 مليون حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19 على مستوى العالم، منها أكثر من 3.9 ملايين حالة وفاة. وقد أبلغ إقليم شرق المتوسط عن حوالي 10.8 ملايين حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19، وعن وقوع 213.5 ألف حالة وفاة بهذا المرض.

ويشهد عدد حالات الإصابة تراجعًا للأسبوع العاشر على التوالي، مع استقرار أو تراجع طفيف في عدد الوفيات. ورغم هذا الخبر السار، أبلغت 6 بلدان في الإقليم عن زيادة في عدد الحالات الجديدة الأسبوع الماضي، مقارنةً بالأسبوع السابق له. وتجاوزت زيادة الحالات في عُمان واليمن 20%، بينما أبلغت أفغانستان وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن عن زيادة في عدد الوفيات بنسبة تجاوزت 20%.

ونعتقد أن هناك عدة أسباب وراء هذه الزيادات، منها انتشار التحورات المثيرة للقلق، وعدم الالتزام بالتدابير الوقائية، وعدم الإمداد المنصِف باللقاحات الذي يشهده العالم ونشهده في إقليمنا، إلى جانب التردد في أخذ اللقاحات.

وحتى 21 حزيران/ يونيو، أُعطِيَ 2.4 مليار جرعة من اللقاحات على الصعيد العالمي، منها 83 مليون جرعة تقريبًا أُعطيت في إقليم شرق المتوسط، حتى 20 حزيران/ يونيو، بما يمثل 11جرعة فقط لكل مائة من سكان الإقليم. وعلى الرغم من ارتفاع معدلات التطعيم في عدد قليل من البلدان، فهناك 8 من أصل 22 بلداً طعَّمت أقل من 1% من سكانها.

ولا يزال الإقليم يحتاج إلى أكثر من 400 مليون جرعة لتطعيم الفئات ذات الأولوية –التي تشكل 40% من سكان الإقليم– بنهاية هذا العام.

وفي حالة شاركت البلدان الجرعات الفائضة من اللقاح على الفور مع مرفق كوفاكس، وإذا أعطت الشركات المصنعة الأولوية لطلبات المرفق ، فسنكون في وضع يمكننا على نحو أفضل من تحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية الرامية لتطعيم 10 % على الأقل من سكان كل بلد بحلول أيلول/ سبتمبر، و 40% منهم على الأقل بحلول نهاية العام.

وتواصل المنظمة تقديم الدعم لتعزيز إنتاج اللقاحات في الإقليم من أجل التغلب على انخفاض معدلات التطعيم. ويسعدنا في هذا الصدد أن نرحب بالتقدم المحرز وباتفاقات نقل التكنولوجيا التي أبرمتها شركات إنتاج اللقاحات في مصر وجمهورية إيران الإسلامية وباكستان والإمارات العربية المتحدة، ونتوقع مشاريع محتملة في لبنان والمغرب وتونس.

وإضافةً إلى ذلك، يؤدي مرفق كوفاكس دورًا فعالًا في توفير اللقاحات لضمان تعميم اللقاحات المأمونة والفعالة على الجميع بأكبر قدر ممكن من السرعة والإنصاف. فقد شحن المرفق، حتى 8 حزيران/ يونيو، ما يزيد على 90 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 إلى 131 بلدًا، منها 13.14 مليون جرعة في 21 بلدًا في إقليمنا. وسيوفر مرفق كوفاكس مزيدًا من الجرعات هذا الشهر لبلدان الإقليم، خصوصًا البلدان التي لم تتلقَّ كميات كافية لتلبية احتياجاتها حتى الآن.

وفضلًا عن ذلك، لا تزال التحورات المثيرة للقلق تنتشر في أنحاء الإقليم. حيث أبلغت رسميًّا، حتى الآن، 17 بلدًا عن اكتشاف التحور ألفا، وأبلغت 11 بلدًا عن اكتشاف التحور بيتا، وأبلغت 3 بلدان عن اكتشاف التحور غاما، وأبلغت 7 بلدان عن اكتشاف التحور دلتا. ونستمر في ملاحظة مدى تأثر فعالية اللقاحات بهذه التحورات الجديدة، ولكن حتى الآن، لا تزال اللقاحات تثبت فعاليتها مع جميع التحورات الجديدة.

ومع اقترابنا من موسم الحج وعيد الأضحى، أَوَدُّ أن أُذكِّر الجميع بأهمية الحفاظ على تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية الفعالة أثناء شعائرنا واحتفالاتنا الدينية. ونرحب بقرار المملكة العربية السعودية بقصر التسجيل لأداء الحج هذا العام على 60 ألف حاج، لضمان الامتثال لتدابير الوقاية والسلامة الخاصة بمرض كوفيد-19.

وتعكف المنظمة على إعداد مبادئ توجيهية بشأن التدابير الوقائية التي ينبغي أن يتخذها الحجاج والأفراد خلال موسم الحج وعيد الأضحى، وسوف تُنشر هذه المبادئ التوجيهية قريبًا.

فلنتأكد، في عيد الأضحى هذا العام، من عدم تضرر أحد بسبب تراخينا أو تراخي الآخرين، ولنحتفل معًا به بسلام وأمان.

ويمكننا الحفاظ على ترابطنا الاجتماعي، لكن يجب أن نلتزم بتدابير التباعد البدني بأن نتفادى التحية والتهنئة بالملامسة، ونتجنب إقامة الولائم وغيرها من اللقاءات الاجتماعية الحاشدة قدر الإمكان.

فبعض التدابير البسيطة يمكن أن تكون لها نتائج كبيرة على جهودنا المشتركة لمكافحة الجائحة واحتوائها.

شكرًا لكم!