X
    Categories: اعمدة

ياسر محمد إبراهيم ” الدابي” .. يكتب .. ” كل الناس ” .. لجان مقاومة مدني.. رابطة الإعلاميين.. وكل سنة و ” انتو” طيبين

بالصدفة؛ علمت أن مجموعة ” محترمة” وعطفا على بيان منسوب للجان مقاومة مدني وجهت فيه إتهامات لجهات وأشخاص من بينهم مدير عام وزارة الثقافة والإعلام، على خلفية ” خلاف” ما بين أجسام داخل ” حوش” الإذاعة والتلفزيون؛ ” علمت أن هذه المجموعة ادعت أن كاتب السطور هو ” ذاته” من كتب البيان، أو أنه ” أضعف الإيمان” رسم الخطوط العريضة لكاتبه.
* بداية، أود أن أشير إلى أن ” خلط” الأوراق بقصد أو بدونه يؤدي بنا إلى متاهات قد تكون بلا حلول، فوصولنا إلى غاياتنا يتطلب بالضرورة إيراد الحقائق كما هي، بعيدا عن أي خصومات، أو حتى إختلافات في وجهات النظر.
* ” ياسر محمد إبراهيم “؛ واحد من مجموعة ” مقاومين” بلجان مقاومة مدني، وواحد من مجموعة ” أعضاء” برابطة الإعلاميين بولاية الجزيرة.
* أفخر؛ بإنتمائي للجان مقاومة مدني، كما أفخر بإنتمائي لرابطة الإعلاميين التي كنت أحد مؤسسيها، بيد أن ما هو معلوم بالضرورة وجود إختلافات جوهرية بين الجسمين، مثل طبيعة العمل والجمهور المستهدف، إلى غير ذلك من سمات وأهداف.
* يقيني أن العمل العام يتطلب تقبل كل الآراء، وفق ذلك قلت لمحدثي إنني أعي تماما ما علي فعله هنا أو هناك، واعلم كذلك طبيعة المهام الموكلة لي هنا أو هناك، لكنني لم اعتمد أبدا في يوم ما مبدأ ” خلط الأوراق”.
* في الرابطة؛ كونا لجنة لحل الخلافات داخل ” الحوش”، تسلمنا من اللجنة توصيات مهمة، مضينا نحو إيجاد حلول ” نهائية”، كنت ضمن آخرين أكثر حرصا على ذلك، في مسعانا، لم أكترث كثيرا للرؤية التي تبنتها لجان مقاومة مدني، بتجاوزها هنا ولو إلى حين، أشير إلى أن إتخاذ القرارات المهمة هنا أو هناك لا يتم إلا عبر القنوات المختصة وفق ممارسة ديمقراطية افتقدناها كثيرا في السابق.
* بيان لجان مقاومة مدني بغض النظر عن أنه يمثلني أم لا، فهو لا يعبر عن ” ياسر”، وإنما يعبر عن جسم ينتمي له، هو بيان من بين مئات البيانات التي صدرت لا يشترط في نشرها موافقتي المسبقة على كل ما ورد فيها.
ناس وناس
* أحترم جدا الدكتور طارق مصطفى؛ مدير عام وزارة الثقافة والإعلام، وأحترم كذلك وجهة نظر المجموعة ” المحترمة” في شخصي الضعيف.
* الرابطة ” عبرت”، ولا تهزها محاولات ” خلط الأوراق”، وكل سنة و ” انتو طيبين”.
* رابطة الإعلاميين توحد ولا تفرق، ومن بين كل الأجسام الموجودة تظل دائما في القمة.