X
    Categories: اخبار

نجاحات متواصلة للزراعة التعاقدية بمشروع الجزيرة

التكينة .. ترياق نيوز

تمسك مزارعو الزراعة التعاقدية بمشروع الجزيرة، بالمكاسب والنجاحات بينهم والقطاع الخاص.

وقال مزارعون متعاقدون مع مجموعة معاوية البرير في القسم الشمالي بمكاتب قطاعات (التكينة، اللعوتة، المعيلق، الترابي، الدبيبة)، إن هذه التجربة أحدثت نقلة نوعية للمزارعين من حيث الفوائد الاقتصادية وجودة محصول القطن والاستقرار وسلاسة العملية الإنتاجية، بفضل الالتزام الصارم من مجموعة معاوية البرير تجاه المزارعين وتوفيرها معينات الإنتاج بمايعود بالنفع على الطرفين.

وأوضح المزارع عادل الوسيلة: إن تجربة الشراكة التعاقدية بين المزارعين ومجموعة معاوية البرير والتي امتدت ل 4 أعوام، عادت بالنفع على المزارعين بمشروع الجزيرة بسبب الالتزام بالتمويل وتطبيق الحزم التقنية وتوفير التقاوى الجيدة.
وزاد: نتوقع إنتاجية عالية.
وأكد أن الزراعة التعاقدية بمافيها من تنافسية عادت بالنفع على المزارعين في المشروع .

وفي السياق
أفاد الخبير الإعلامي والمزارع د. عبداللطيف البوني أن تجربة الزراعة التعاقدية وجدت إقبالا من قبل المزارعين، مطالبا بتطويرها، منبها أن الشكل القديم للقطاع العام وتمويله للزراعة لم يعد مجديا في ظل النجاحات المتحققة الآن مع شركات القطاع الخاص، مناديا بالتمسك بماحققته الزراعة التعاقدية من مكاسب للمزارعين، مطالبا الشركات بالدخول في محاصيل أخري مثل فول الصويا .

إلى ذلك، توقع مدير القسم الشمالي، المهندس سامي بابكر خلال اللقاء الذي جمع إعلاميين ومزارعين ومندوبين من مجموعة معاوية البرير، أن تصل إنتاجية القطن الهندي مابين 20-25 قنطار للفدان الواحد.

وعدد المهندس إبراهيم بشارة المدير الزراعي بمجموعة معاوية البرير مزايا القطن الهندي والتي تتمثل في مقاومته للآفات الزراعية علاوة على انتاجيته العالية.

وأوضح أزهري إبراهيم القيادي بالمجموعة أن الدخول في شراكة مع المزارعين في المحاصيل الاستراتيجية مثل محصولي القطن والقمح عقب رفع الدولة يدها عن تمويل المزارعين في النظام السابق، وخروجها أشعرنا بأهمية هذه الخطوة التي مازالت تشهد تطورا مستمرا عبر التوسع في المساحات المزروعة وإدخال القطن الهندي في عدد من المشاريع الزراعية.

يذكر أن الشراكات التعاقدية مابين المزارعين وشركات القطاع الخاص، حققت نجاحات كبيرة في عدد من المحاصيل خاصة محصول القطن في مشروع الجزيرة.
كما حققت طفرة اقتصادية للمزارعين بعد التوسع الأفقي في المساحات الزراعية، ومساهمة القطن المنتج في دخول عدد من المحالج لدائرة الإنتاج.