X

محمد أحمد الدويخ .. يكتب .. اضطراب المحاسبين بولاية شمال كردفان .. “١٠٩” يوم يفترشون الارض

*أكثر من (109) يوماً يفترشون الأرض تحت ظلال الأشجار دون وعدٍ أو حلول ..!!*

 

 

 

 

 

 

*عدد (15)محاسباً فقط يكسرون الاضراب من جُملة (621) محاسباً بينهم (14) بأم روابة..!!*
…………………….
*بداية الأزمة..*
*الصعود الى أسفل..!*
*في* 18 /5 /2021.م انتبه المحاسبون والصيارفة بولاية شمال كردفان الى أن المنشورين (9) و (11) الذين اصدرهما مدير عام وزارة المالية بالولاية حينها *جمال أحمد عبدالفضيل* تسلب العديد من مهام واختصاصات المحاسبين والصيارفة وتهضم حقوقهم التي كفلها القانون الامر الذي جعلهم يتقدمون بمظلمة الى والي شمال كردفان *خالد مصطفى ادم* والطعن في القرار غير ان الوالي *تماطل* في اتخاذ الاجراء اللازم رغم وعده بتوفيق أوضاع المحاسبين والصيارفة بالجلوس معهم..يستمر الحال أكثر من (108) يوماً دون ان يجدوا الحل الوفاقي في قضية يتضرر منها (621) موظفاً هم جملة المحاسبين المضربين بالولاية.
………….
*تجاوز القانون ..*
*وتبديل المهام ..*
أجمع كلٌ من *أزهري الطيب هارون* و *ابراهيم رحمة الله جبارة* و *خالد ابراهيم زيادة* عن اللجنة التسيرية للمحاسبين والصيارفة بولاية شمال كردفان البالغ عددهم (621) موظفاً أحمعوا على أن اضرابهم المشروع يدخل اليوم (109) منذ تقديمهم مذكرة احتجاج في 18 مايو 2021.م تطالب بسحب المنشورين (9) و (11) غير القانونيين والذين أصدرهما مدير عام وزارة المالية حينها *جمال أحمد عبدالفضيل* رغم مخالفتهما اللوائح والقوانين باعتبار أن المنشورين يسلبان المحاسبين والصيارفة أهم واجباتهم المتمثلة في الدور الرقابي والاشراف على الشأن المالي العام الممنوح للصيارفة والمحاسبين بنص القانون ..ومنح هذه الادوار لاشخاص لا علاقة لهم بالعملية المحاسبية..!
……………
*تسع مبادرات للوالي..*
*والبخت ضائع..!!*
يلوح ابراهيم جبارة الى أن قضيتهم شارفت على الحل النهائي غير أن افاداته (تظل أقرب للحلم والامنيات) ، يؤكد ذلك السرد التفصيلي لمجريات الأحداث والسيناريوهات والمماطلة التي تحدث بين الوالي والمناديب الممثلين للمجموعة يقول أزهري إن الوالي قدم للمحاسبين المضربين أكثر من تسع مبادرات وافقوا عليها جميعاً تؤكد حقوق المحاسبين والصيارفة بالقانون ولكن الوالي لم يصل الى حل او اتخاذ أي قرار مع أو ضد المجموعة التي تضم قدامي الموظفين الذين قدموا اعمارهم في الخدمة المدنية ويعرفون ادوارهم جيداً والمهام والحقوق التي كفلها لهم القانون أكثر من الوالي نفسه ..فيما يمنح المنشوران الحق لمجموعة (الوليد غير الشرعي) ليس لديها أي وصف وظيفي..
…………………
*نساء على الأرض..!*
*يحدث* ذلك لليوم (109) للاضراب والمطالبة بحقوق المحاسبين والصيارفة ومشهد مجموعة من الموظفات المنتسبات للمحاسبين والصيارفة يفترشن الارض تحت ظلال الاشجار في مشهد يصعب أن تصوره المفردات أو تعكس معاناتهن في ظل وضع متردي بلغ فيه كوب القهوة الواحد (150) جنيه ..بما ينم على اغتيال المروءة في الراعي الذي يهضم حقوق رعيته وهو يتعمد اذلالهم بهذه الطريقة المشينة في حق كردفان ومدينة الابيض التي ظللنا نوشحها بأكرم الصفات والسمات ولكن في الزمان الغابر.
………………..
*عدد (15) محاسباً فقط يكسرون الاضراب من جُملة (621) موظف..!*
ملامح العشم الذي يبديه ابراهيم رحمة الله جبارة عضو لجنة المحاسبين التسيرية وتفاؤله بالحل القريب تفضحها الحقائق والأرقام حيث يقول ابراهيم ذات نفسه :
إن عدد المحاسبين والصيارفة بالولاية (621) موظفاً بينهم (15) محاسباً فقط كسر الاضراب بمواصلة العمل بينهم (14) محاسباً بام روابة
……………..