مازال البرهان يبحث عن تفويض منذ ان أتى الى رئاسة المجلس السيادي والمفترض ان يكون تشريفي ليس له علاقة بالجانب التنفيذي وتحديد المهام المعروفة لرئاسة مجلس الوزراء ولكن هذه من المفارقات الغريبة في ظل ضعف الشريك المدني الهزيل وعليه اصبح مشوار البحث عن تفويض إما تلميحاََ أو تصريحاََ هو ديدنه في كل مناسبة وفي كل حدث خاصة ومع إقتراب فترة انتهاء دورة المكوِّن العسكري في المجلس السيادي وأيلولته للجانب المدني وفقاََ للوثيقة الدستورية الهزيلة ولكن تظل هى المرجعية .. هذه بعض الحروف من خطابه التي تحمل في طياتها اوجه كثيرة ومتعددة
🔻هنالك من يسعى لبث الفرقة في صفوف الجيش
نحن من اجهض المحاولة الانقلابية الاخيرة
(البحث عن إنجاز في ظل فشل الملف الأمني المريع .. ورقة التوت عمرها ما كانت بتستر)
🔻هنالك قوى سياسية همها الاقتتال حول الكراسي
ولا يمكن لأي جهة قيادة البلاد وحدها
(لكن لازم تعرف الجيش مكانه حماية الحدود والثغور وليس الحكم)
🔺 شعارات الثورة ضاعت في الصراع على الكراسي
(ما اظنك تكون كاثوليكي اكثر من البابا .. يعني قلبك على الثورة !!)
🔻لا توجد حكومة منتخبة في البلاد والقوات المسلحة هي الوصية على امن السودان ووحدته
(طيب بالأمس القريب اين كنتم ؟! عندما تم ترويع المواطنين وأصبحت العاصمة مستباحة للمتفلتين !!! عن اي أمن تتحدث ؟؟!!)
🔻 بعض القوى السياسية تتجاهل معاناة المواطنين
(هذا هو الخطاب العاطفي الفطير)
🔻الاساءة للعسكر اصبحت وسيلة للحصول على المناصب
(تبرير العمل العسكري القادم)