X

التجمع الاتحادي يتهم الاخوان المسلمين بتحريك الدفاع الشعبي وكتائب الظل لقتل الثوار

الخرطوم _ ترياق نيوز

 

 

 

 

 

اصدر التجمع الاتحادي بيانا قال فيه بانه لا يمكن أن تتم عملية سياسية في ظل استمرار آلة القتل تحصد الثولر . واتهم جماعة الاخوان المسلمين بتحريك كتائب الظل ، الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية لممارسة الارهاب ..

 

 

 

 

 

نص البيان ادناه :

 

 

 

 

*الله….الوطن….الديمقراطية*

*التجمع الاتحادي – العاصمة القومية*
*بيان حول مجزرة ١٧ يناير*

(وبدت مع النصرِ الجراح
بيضاءَ تبسمُ للصباح
ولمن ظلمْ .. لمّا حكمْ .. مني قسمْ
حريتي لا تستباح)

*الشعب السوداني يتجه بثبات نحو الاضراب السياسي والعصيان المدني الشامل حتى سقوط سلطة الانقلابيين القتلة *
*لا مجال لأي عملية سياسية مع استمرار المجازر المتكررة والقتل المستمر والممنهج*

*من أين أتى من لا يعرفون بأن كل الدم حرام دعك من أن يكون بين بني الجلدة الواحدة و الوطن الممتد! *

*شعبنا الباسل الصابر الصامد :*
بعزيمة وصمود وصبر لا يلين، خضتم في موكب 17 يناير معركة أخرى من معارك الحرية والكرامة ضد مليشيات السلطة الإخوانية الانقلابية وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية التي شوهدت وهي ترتدي زي القوات النظامية وقامت بالاعتداء الوحشي على المتظاهرين السلميين وقتلت بدم بارد سبعة شهداء بالرصاص الحي لتؤكد مرارا عدم اكتراثها لأرواح ودماء شبابنا وعدم تورعها في إصابة العشرات محولة وسط العاصمة لساحة حرب.

شعبنا الباسل :
يجدد التجمع الاتحادي بالعاصمة القومية تمسكه بسلمية الثورة ويعمل مع حلفائه من أجل توحيد كافة قواها لتحقيق تطلعات شعبنا المشروعة في إقامة دولة الحرية والسلام والعدالة.
إن القرار الذي أصدره ما يعرف بمجلس الأمن والدفاع بإنشاء وحدة مكافحة الإرهاب والتهديدات المحتملة يمثل ذريعة لإعمال بطش الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية وكتائب الظل سيئة الذكر والسمعة لممارسة القتل والتنكيل بشباب الثورة. إن التمادي في العنف المفرط عند التصدي للمواكب السلمية بآلة القتل وبهذه الصورة المتوالية يعني عملياً أنه لا مجال لأي عملية سياسية يكون الانقلابيون والقتلة جزءا منها وعلى المجتمع الإقليمي والدولي أن يعلم أن نظام الإخوان المسلمين الإرهابي هو ذاته الذي لا يزال يقتل شعبنا عمدا وغدرا طوال ما يربو على ثلاثين عاما والذين ارتكبوا مجزرة الأمس 17 يناير هم ذات المتأسلمين الإرهابيين ممن أعادهم المجلس الانقلابي لتنفيذها، حيث تحركوا مرتدين ازياء القوات النظامية من منطقة قري شمال الخرطوم. إننا نناشد كل سودانيي المهاجر والاغتراب لرص الصفوف من أجل دعم الشعب السوداني الذي يعيش ظروفاً اقتصادية قاسية في ما يلي العصيان المدني والإضراب السياسي الشامل حتى سقوط سلطة الانقلابيين القتلة.

*الرحمة والمغفرة لشهدائنا وعاجل الشفاء لجرحانا.*
*##الشعب اقوى والردة مستحيلة*
*##مجزرة ١٧ يناير*
*### الاضراب السياسي والعصيان المدني الشامل*

*التجمع الاتحادي – العاصمة القومية*
* ١٨ يناير ٢٠٢٢*