ام روابة . ترياق نيوز . تقرير _ الزين كندوة
كشف المدير التنفيذي لمحلية ام روابة ابراهيم يوسف عبدالرحمن بأن محليته تشهد موجة كارثية من الحرائق المجهولة المصدر حتى الآن بسبب غياب البحوث والمعلومة العلمية ليتم إسناد هذه الظاهرة لها.
وأوضح يوسف في تصريحات صحيفة بأن الوضع في قرية أم مصيقعون الجاك وابوقرين وودالمكي أصبح كارثي، مما يحتاج للتدخل العاجل، من الخيرين والمنظمات الوطنية والدولية والهلال الأحمر السوداني والقطري والسعودي والاماراتي والمجلس القومي للبيئة والجامعات السودانية وكل الجهات الخيرية والبحثية لمعرفة هوية مصدر هذه الحرائق التي دائما تنتشر في شهر مارس من كل عام وفي مناطق مختلفة بالمحلية ..
وعن الأضرار أوضح يوسف بالطبع توجد اضرار وخسائر كبيرة في المنازل ومدخرات المواطنين من محاصيل نقدية وغذاءات ومبالغ نقدية بالقرى المنكوبة يجري حصرها الدقيق وسبب الخسائر لأن المنازل مشيدة من المواد المحلية (الحطب، القش ) وهي مساعدة في اشتعال النيران لذلك نجد الضرر كبير جدا حالة حدوثها، سوي كان بفعل فاعل او تفاعل طبيعي كما هو الحال الآن…
وعن الخطة المستقبلية لإيقاف هذه الكوارث، وابادة القرى والمحافظة على البيئة أوضح ابراهيم يوسف : هذا الأمر محتاج لتضافر جهود مابين أبناء الريف ومنظمات المجتمع المدني الوطنية والمنظمات والمشاريع الدولية هذا بالإضافة للمجلس القومي للبيئة ومجلس الصمغ العربي ودورنا نحن كحكومة المساعدة في وضع منهجيات للتغير بالاستفادة من المواد المحلية مثل تصنيع الطوب الرملي( البلك) وأضاف يوسف لو تكاتفت كل هذه الجهات من الممكن أن نغير نمط السكن ونوقف هذه الكوارث فضلا عن اننا سنساهم في إعادة الغطاء النباتي والمحافظة على شجرة الهشاب خصوصا محلية ام روابة تعتبر من مناطق حزام الصمغ العربي المساهم في الدخل القومي.
ومن جانبه تأسف مفوض العون الإنساني بولاية شمال كردفان الدكتور طارق امين ابو البشر للكوارث المتعددة التي تحدث بقرى محلية ام روابة وبعض القرى بالمحليات الأخرى بالولاية وقال : لابد من تبني منهجية لتغير نمط السكن من المواد المحلية الي مواد ثابتة وذكر بأن المفوضية سوف تحث المنظمات الوطنية لتصميم مشروع تطوير السكن الريفي ويتم تسويقه عالميا ليجد الدعم والتمويل لوضع حلول إستراتيجية لاسناد السكان الريفيين، وتقوية مناطق الهشاشة وإيقاف الكوارث البيئية والحرائق مجهولة المصدر..
وأضاف طارق والي حين ذلك سوف نتدخل بما هو متاح..
