X

أبرز افادات المؤتمر الصحفى لقوى الحرية والتغيير .. وترصد حصاد الانقلاب وتقطع بعدم الشراكة مجددا

الخرطوم _ ترياق نيوز

 

 

 

 

 

 

عقدت قوى اعلان الحرية والتغيير مؤتمرا صحفيا اليوم حيث ابرز ما جاء فيه في المساحة التالية : 

 

 

في أول ثلاث ايام بعد الانقلاب العسكري تم تعيين أكثر من 800 كادر مؤتمر وطني في وظائف حكومية فكيف يدعي قادة الانقلاب ان ( لا عودة للمؤتمر الوطني )

الإنقلاب العسكري ومحاولته لتكميم الافواه وايقاف المد الثوري فاشلة

لو كانت الاعتقالات توقف مد الشارع لقدر عليها نظام البشير

الخطوة الأولى لإسقاط هذا الانقلاب هو (وحدة قوى الثورة )

منصات الإنقلابيين تعمل بشكل منظم لتفكيك وحدة الشعب السوداني

وحدة قوى الثورة لا تعني بالضرورة ان تقود الحرية والتغيير بل تعني توحيد كل قوى الثورة الرافضه للإنقلاب العسكري في قيادة موحدة

من هم في السجون الآن هم قيادات الحرية والتغيير ولجان المقاومة وهما الجهتان الاكثر مناهضة لهذا الإنقلاب العسكري.

ندين تفرقة ندوة الحرية والتغيير وندوة الحزب الشيوعي وهذا سلوك انقلابي بامتياز

لن نجرب المجرب من جديد ولن نعود (للشراكة) بأي حال من الأحوال

لا سبيل لاسقاط هذا الإنقلاب الا بوجود وحدة للقوى الثورية في مركز موحد

الحرية والتغيير ولجان المقاومة يعملون لذات الهدف وهو اسقاط الانقلاب العسكري

أكثر من 3 ألف مصاب بعد انقلاب 25 اكتوبر و 92 شهيد اغلبها اصابات في الرأس

13 حاله اغتصاب في الخرطوم منهم اثنان ذكور
35 حالة اغتصاب في دارفور

اكثر من 70 صحفيا تعرضوا للاعتداء بواسطة قوات الانقلاب..
اكثر من 25 مصور صحفي وتدمير معداتهم
الاعتداء على القنوات الفضائية

شهدت الخدمة المدنية رجوع كل كوادر النظام البائد الذين تم فصلهم بواسطة لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو.

تم تقويض قرارات لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو بعد انقلاب 25 اكتوبر على عدة مستويات :

-الغاء القرارات الإدارية من مراجعه الشركات والهيئات والمؤسسات
-ابطال قرارات مراجعة الاراضي
-ابطال قرارات مراجعة السيارات
-اعادة الاموال جميعها لمؤسسات المؤتمر الوطني

كنا على وشك قطف ثمار ما صبرنا عليه اقتصاديا ف جاء الانقلاب وقضى على كل شيء

التعاون الدولي لم يفتح فقط للمساعدات الاقتصادية والشراكات فحسب بل جاء بسبب اعجاب المجتمع الدولي بدور الشعب السوداني في ثورة ديسمبر

لذلك مخطئ من يتوهم عودة تلك المساعدات من جديد

خسرنا اعفاء ٠40 -50 مليار دولار من الديون !
هذا الاعفاء كان سيمهد السودان للانطلاق الاقتصادي

السودان كان سيمنح مساعدات دولية تم تجميدها بسبب الانقلاب العسكري ، 150 مليون دولار في يوم 27 اكتوبر ( بعد يومين من الانقلاب )
500 مليون دولار في 4 نوفمبر ( بعد 9 ايام من الانقلاب)
248 مليون دولار في ديسمبر
اي اكثر من 4 مليار دولار خسرناها بسبب هذا الانقلاب العسكري

فقدنا برنامج الاكتفاء الذاتي من البترول الذي كان سيكتمل في ديسمبر 2021 تم تعطيله بسبب الانقلاب العسكري.

قبل الانقلاب كان 56% من الخبز مدعوم و 35% تجاري

بعد الانقلاب اصبح كل الخبز تجاري وسعره في ازدياد يومي وسيعجز قريبا كثير من المواطنين عن شراء الخبز

الإصلاحات فيما يختص ببورصة الذهب ومحاربة التهريب كانت ستوفر لخزينة السودان 5 مليار دولار في العام.

تلك الإصلاحات قطع طريقها الانقلاب العسكري

السودان ينحدر بشدة نحو الانهيار الاقتصادي والامني والاجتماعي بسبب الانقلاب العسكري.

لا تحول ديموقراطي بلا احزاب سياسية
مشروع الاسلامويين هو اضعاف الاحزاب السياسية و(الغاء) الاحزاب هي لغة المخلوع عمر البشير

ليس هناك أي فرصة للعودة للشراكه من جديد مطلقا.

نتعامل بمسؤولية وطنية ولكن لا عودة للشراكة قولا واحدا

التباين بين المكونات المدنية في مرحلة مابعد الثورات هو ظاهرة طبيعة !

نحن خدام لهذا الشعب ونسعى للتحول الديمقراطي والذهاب الى صناديق الانتخابات بعدها الأمر متروك لهذا الشعب ليقدم من يراه بحرية .

توجد إنجازات ونجاحات حققتها الحرية والتغيير في فترة الحكم الانتقالي وكذلك هناك اخفاقات ايضا ، ويجري الان تقييم للتجربة ومن ثم تقديمها للشعب السوداني.

نتوقع يوميا زيادة في الاسعار وسيتجاوز سعر الخبز ال 70 جنيها!

مالم يسقط هذا الانقلاب ف نحن ذاهبون إلى وضع اقتصادي قاتم