قال والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان إن المبادرة الشبابية للنظافة تشكل اضافة حقيقية لجهود حكومة الولاية في أزمة النفايات والنظافة بشكل عام ، وحيا الوالي شباب السودان والثوار واكد ان حق التعبير مكفول ولكن التهريب مرفوض ويدمر البنية التحتية والحصة وطن وقال ان المواكب اذا كانت معلنة او غير معلنة فهي حق دستوري، واثنى على المبادرة الشبابية،واتجاههم للتعبير عن رغبتهم في التغيير بطريقة مختلفة من خلال مشاركة الحكومة لهمومها ومساعدتها في معالجة المشكلات، واشار الوالي الى ان شجرة المسكيت اصبحت وكرا للمجرمين مشيدا ببدء عمليات ازالتها في منطقة السكة حديد الواقعة بين كبري المسلمية والحرية مؤكدا ان المبادرة ستعمم على بقية الولاية داعيا المنظمات والجمعيات وبقية الحهات لحذو طريق مبادرة النظافة الشبابية وتوجيه الطاقات نحو اعمار البلاد .
ومن جهته قال هشام رمضان نائب رئيس المبادرة الشبابية للنظافة ان الشباب هم من يحددون مصير الفترة الانتقالية بتحقيق اهداف التحول الديمقراطي وتجنيب البلاد الحرب،ودعا الى استنفار الشباب بتنفيذ اهداف المبادرة من احل عاصمة نزيفة وآمنة وتابع ان النظافة عنوان ينبغي غرسها في نفوس الاطفال ومختلف الفئات العمرية .
واضاف ان التغيير لن ياتي بالتخريب وتكسير المنشاءت وقال نحن جزء من الثورة ونعمل على المحافظة على الوطن ونحن مع الحكومة وهذا لا يعني اننا نقف معها واشخاصها وتابع “البلد دي ما حقت البرهان ولا حميدتي حقتنا نحن جميعا”وناشد الاحزاب لعدم استخدام الشباب في التروس والاطفال وطالب بانتهاج الحوار كوسيلة للوصول للغايات بعيدا عن الاغراض السياسية.