X

التجمع الإتحادي: “لن نشارك في أي عملية سياسية لاتتضمن تحقيق العدالة”

أكد حزب التجمع الاتحادي في أن أي عملية سياسية في السودان لا تتضمن تحقيق كامل للعدالة هي عملية منقوصة ولن يكونوا جزءا منها.

وقال رئيس قطاع الإعلام بالحزب محمد عبد الحكم، إن تصريح قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) والذي أشار فيه لعدم رغبتهم العودة للثكنات، يؤكد عدم إلمامه بالقوانين التي تحكم الدول الحديثة.

وأوضح “عبدالحكم” بحسب صحيفة (الجريدة) الصادرة اليوم الإثنين، بأن القوات النظامية الأصل فيها التواجد في الثكنات وليس ممارسة العمل السياسي.

وشدّد على أن لا مناص من عودة العسكر للثكنات وتسليم السلطة للمدنيين.

واعتبر رئيس قطاع الإعلام، أن العدالة أمر لابد منه وان طال الزمن، وأن القصاص لدماء الشهداء سيتم آجلاً ام عاجلاً.

وأضاف: “الأصل في القانون أن يحاسب الجاني على أي جريمة ارتكبها اذا كان “برهان” أو “حميدتي” أو أي شخص آخر فالعدالة أمر لا مفر منه و هي حق لن نتنازل عنه”.

وقطع “عبد الحكم” بعدم المساومة في أمر العدالة تحت ظل اي عملية سياسية قادمة.

وتابع: “اي عملية سياسية لا تتضمن تحقيق كامل للعدالة هي عملية منقوصة ولن نكون جزءا منها”.

وكانت الآلية الإقليمية والدولية المشتركة لحل الأزمة السياسية في السودان، قد حددت 4 قضايا أساسية للحوار بين مختلف المكونات ملمحة إلى إمكانية التوصل لاتفاق في وقت وجيز.

وشددت الآلية على وجوب توفير المناخ الملائم لإنجاح جهود الحوار وعلى رأسها رفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

بجانب إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وضمان عدم حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان.

لكن في الجانب الآخر؛ تبدو شقة الخلاف بين الأطراف السودانية لا تزال شاسعة مما يقلص كثيرا من فرص الحل.

وذلك في ظل جدل متصاعد حول عدد من المبادرات المطروحة والتي كان آخرها تلك التي صدرت عن الجبهة الثورية الشريك في السلطة الحالية.