X

التجمع الاتحادي : هنالك تحديان يواجهان ” الكيزان ” بعد عودتهم للسطة لا يمكنهم تجاوزهما

الخرطوم _ ترياق نيوز _ رصد / عبدالباقي جبارة

 

 

 

 

أقر رئيس الهيئة الاعلامية بالتجمع الاتحادي بأنهم لا يستطيعون لوحدهم هزيمة انقلاب ٢٥ اكتوبر بقيادة البرهان وقال إننا مستعدون للاتفاق مع اي جهة تؤمن بضرورة إسقاط هذا الانقلاب وليس بالضرورة ان نكون متفقين في رؤية الحكم وقال بأن نظام البشير سقط لان هنالك كانت في وحدة بين القوى السياسية ، مؤكدا ليس بالضرورة التسمية جبهة عريضة او تحت أي مسمى ..

 

 

 

 

 

 

 

ورفض جعفر بشدة فكرة حل قوى إعلان الحرية والتغيير وقال بأن الذين ينادون بحل الحرية والتغيير وتكوين جسم جديدة هؤلاء يدعمون أجندة الانقلاب ، وتساءل كيف يكون لك جسم موجزد يمكن الاضافة عليه وتصحيح أخطاءه وتقوم بإزالته للبحث عن جسم جديد ؟ .

 

 

 

 

 

 

 

مؤكدا بان الحرية والتغيير ارتكبت اخطاء كبيرة جدا وفي ذات الوقت حققت انجازات كبيرة ويمكن الاعتراف بها على ملأ وذلك لتقويم التجربة في الاثناء استهجن الحديث عن ممارسة النقض الذاتي قال هذا الاسلوب مارسه نظام ” الكيزان ” بان منسوبيهم يرتكبون جرائم كبرى ويقولون للواحد منهم مارس النقض الذاتي بان ياتي ويعترف بأخطاءه ويحاسب وأما يفصل او يبدأ مرحلة جديدة تحائل على الاصلاح الحقيقي . مستنكرا تصرفات الذين يسعون لشيطنة الحرية والتغيير وهم يدعون الثورية وذلك عبر حديث ” ممجوج ” ” بكم قحاتة باعوا الدم ” وهؤلاء تواطوء وباعوا القضية ” قال قال بأن قادة الحرية والتغيير الحقيقين وابناء الوطن الشرفاء الآن داخل السجون امثال محمد الفكي سليمان ووجدي صالح وخالد سلك ولجان المقاومة فكيف من باع يكون مرمي في السجن وقال هؤلاء عندما قالوا للانقلابين لا كانوا وزراء واعضاء مجلس سيادة ولو انهم قبلوا يكونوا ضعيفين وتمرر عبرهم الاجندة لكانوا في السلطة حتى الآن ..

 

 

 

 

 

 

 

مؤكدا بأن قوى الثورة الحقيقية الآن هي لجان المقاومة وقوى إعلان الحرية والتغيير وهي عصية على التركيع ..

وقال بأن قرارات ال ٢٥ من اكتوبر هي الخطوة الأولى للتمهيد لعودة الكيزان للسلطة وقال بالفعل الآن تسللوا للمؤسسات ولكن امامهم تحديات لا يمكنهم تجاوزهما هما : اولا نتحداهم بأن يظهروا للشعب السوداني ويقولوا له نحن الكيزان وثانيا ان يقدموا انفسهم للمجتمع الدولي بتنظيمهم الحقيقي دون تخفي مؤكدا انهم لا يستطيعون .

 

 

 

 

 

 

وقال رسالتنا لدول الاقليم لا يمكن ان تنخدعوا من قبل الكيزان مرتين في ١٩٨٩م ووجدوا دعمكم فحاولوا إغتيال حسني مبارك وتفجير سفارتي تنزانيا ونيروبي ..في إشارة للممارستهم الارهاب .
جاء ذلك في ندوة اقامها التجمع الاتحادي بداره امس الثلاثاء ٢٦ ابريل ٢٠٢٢م الموافق ٢٥ رمضام ١٤٤٣ هجرية