X

إضراب الأطباء يشل كافة المرافق الصحية بأم روابة..

حالات طوارئ وحوادث تلجأ للمراكز الخاصة ..
وحالة الطفلة نسيبة بخير..

 

 

 

 

 

 

 

ام روابة . ترياق نيوز : محمد أحمد الدويخ

 

 

 

 

 

 

 

 

لم يكن الطبيب الإنسان الجراح الدكتور محمد ربيع وحده الذي تحمل أغلب حالات الطوارئ والحوادث وتكفل باستقبالها برحابة صدر عندما تفظتها مستشفى ام روابة المعنية بذلك التي توقفت فيها حتى حالات الطوارئ وقال ربيع بحزم لكل من اتصل: تعالوا دون شرط متسائلا :
أين سيذهبون طالما نحن أبناء هذا البلد وام روابة بالتحديد ..
غض النظر عن حالة المرفق الصحي الذي يعمل به دكتور كونه خاص او عام مع ان أسرة مستوصف توب كير تنازلت عن شروط عدة فيما يتعلق باستقبال حالات الطوارئ منها الإقامة وتخفيض رسوم العمليات بما يزيد عن ٥٠ % بواقع (٥٠) الف جنيه مقارنة مع المستشفى الحكومي (٣٥) الف جنيه ..رغم يظل موقف الدكتور الانساني محمد ربيع مقدر ويستحق الاشادة ..فقد ظل هاتف الدكتور ربيع يستقبل عشرات المحادثات عن حالات طارئة كان من الممكن استقبالها بطوارئ مستشفى ام روابة رغم تقدير المجتمع بأن الإضراب شامل بالولاية لكافة الأطباء ولكن تظل حالات الطوارئ مسئولية الإدارة بالمستشفى..خاصة عند وقوع الحوادث الكبيرة وقد شهدت شوارع ام روابة حادث مروري بشع لعربة (أفانتي) قادمة من الخرطوم حيث تعرضت فيه الطفلة نسيبة الجنيد (٩) سنوات إلى إصابات بالغة بالرأس بشارع الاسفلت قبالة بقالة باب الحارة وظلت تتداولها الأيادي في شفقة على مدى اربع ساعات بين الحوادث والطوارئ مما ادخل احد افراد اسرتها في غيبوبة علما بان الطفلة ظلت منذ الواحدة حتى الرابعة تعاني من الجراح دون رحمة أحد..حتى أيقنت اسرتها أخيرا أن الحل الوحيد والذهاب إلى مركز صحي خاص علما بان من أكبر المشكلات التي تواجه المجتمع علاج الحالات الطارئ والحوادث الحرجة بمراكز خاصة..

وأكد التقرير الطبي حسب الدكتور محمد ربيع ان حالة الطفلة نسيبة مستقرة واوصى بإجراء صورة أشعة مقطعية لازمة للراس للاطمئنان على سلامتها أكثر..

فيما دخلت أسرة الشاب أحمد فضل السيد الطيب (٢٠) سنة دخلت في حالة توتر بعد رفض الأطباء إجراء العملية الجراحية العاجلة المقررة له بمستشفى ام روابة رغم توجيهه بالصيام ودفع رسوم العملية (٣٥) الف جنيه وذلك بحجة إضراب الأطباء الشامل وقد شلت كل محاولات الشفاعة مع مدير عام مستشفى ام روابة الدكتور محمد بشير الذي فصل التواجد خارج المستشفى ورفض الادلاء باي تصريح يخص المستشفى حتى عن حالات الطوارئ والحوادث التي تعد شأن إداري غير ظروف عامة الأطباء المقدرة

ما يحدث بالمرافق الصحية بأم روابة من تدهور يستحق الوقوف عليه ومخاطبات الجهات المعنية على ارفع مستوياتها للوقوف على النواقص في مرفق تنعدم فيه حالات الطوارئ ..عدد من الشخصيات النافذة بأم روابة منهم الاستاذ حاتم ميرغني عبدالرحمن والناشط سامي إبراهيم والشاب الخلوق ضياء الدين عمر عضو جمعية أصدقاء مرضى الكلى بأم روابة وأشرف حتيلة الذين ظلوا يرابطون بهدف متابعة المستجدات وحل ما يمكن .. كانت تلك الشهصيات حضورا وأبدت اسفها لما يحدث بالمستشفى في ظل تجاوب أبناء ام روابة بالداخل والخارج مع أغلب المطالب المهمة وتوفير أغلب ما يلزم بكل سخاء ..