X

شمال كردفان : تصادق على تشغيل (4500) شاب عبر تنفيذ منهجية تدوير النفايات

الابيض . ترياق نيوز : الزين كندوة

 

 

 

 

صادقت حكومة ولاية شمال كردفان، على تنفيذ منهجية جديدة لتدوير وتصنيع النفايات ، لتشغيل عدد أربعة الف وخمسمائة(4500) شاب وشابة، بالمحليات الاربعة المستهدفة بالمشروع ( بارا، الرهد ابودكنة، ام روابة، شيكان) كمرحلة أولى ..

 

 

 

 

 

من جانبه قال والي ولاية شمال كردفان، الاستاذ/ فضل الله محمد علي التوم : ان هذا المشروع يعتبر من المشاريع الرائدة في العالم، ولقد ساهم في تغيير اقتصاديات دول كثيرة، وهناك دول نهضت به كمشروع اساسي مثل (سنغافورة وغيرها )، والان نحن نريد تبديل نغمة تكدس وتراكم النفايات وآثارها السالبة، إلى نعمة يستفيد منها شبابنا بالولاية، ونهدي التجربة لكل الشعب بالدولة السودانية، وأضاف فضل الله : ان هذا المشروع هو المشروع الوحيد الذي يعبر عن روح الثورة السودانية المجيدة، لأنه استهدف المرأة والشباب، من كونه ادخل لنا صناعات تحويلية جدبدة، في الورق، والبلاستيك بأنواعه، والزجاج، والاسمدة التي سوف نشيد لها ماكينات ومصانع بالولاية عبر محفظة تمويلية ضخمة ، هذا بالإضافة لكل المعادن التي يتم تدويرها بمصانع المنظومة الدفاعية(جياد) ، والأهم من ذلك إنتاج و تصنيع السماد العضوي من بقايا الطعام وعناصر أخرى متوفرة ببيئة الولاية، وإنتاج الغاز أيضا، وهذه مشاريع شبابية طموحة جدا واستراتيجية….

 

 

 

 

 

 

 

وقال فضل الله، إن مشروع السماد يمزق فواتير باهظة الثمن تدفعها الدولة بالدولار، تخصم من الميزان التجاري، وهذه مشكلة إقتصادية ممكن نحلها من شمال كردفان، لذلك لابد من أن نقود التغيير، وليس نكتفي بالتفاعل معه فقط من حيث التبشير بالفكرة..

وذكر فضل الله أن كل محليات شمال كردفان الثمانية منتجة للنقايات، لأنها تعتبر مراكز تسويق وتسوق، لذلك نجاح هذا المشروع حتمي، من خلال راهن ومنطقية الدراسات الإقتصادية التي قدمتها لنا منظمة ايكو سودان، والتي ستوفر لنا إيرادات لاتقل عن (39) مليار جنيه سوداني (ترليون بالقديم) في السنة، وهذا بالطبع يضاعف لنا ايراداتنا لأضعاف مضاعفة…

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقال التوم هذا المشروع سيفتح لنا أبواب كثيرة لتحقيق التنمية بولاتينا، فضلا عن توزيع النسب المئوية المشار إليها في الوثيقة، التي ستذهب للمنظمات القاعدية المكونة بالاحياء من النساء، وكذلك نسب المحليات ايضا، ويعتبر هذا بمثابة مواعين ايرادية جديدة لها تحسن من وضعها الاقتصادي ومواجهة مصروفاتها،لان نسبة الإيرادات في تحصيل النفايات ترتفع بنسبة (100٪) نسبة لتوفر الخدمة بالاحياء والأسواق والمؤسسات ، وهذا سيساهم أيضا في تغيير الصورة المشوهة السابقة للمحليات ، هذا بخلاف عن تقليل كلفة التشغيل والصرف في الوقود وغيره ، وهذا ما تم التعرف عليه، وفق ماقدم من دراسات وسيناريوهات التشغيل الجديد والحديث ، لذلك نحن ندعم هذا المشروع بشدة ، وضرورة توقيع الشركاء على وثيقته شيئ حتمي لإعلان بداية العمل به كمنهج جديد لتدوير وتصنيع النفايات بالولاية، وادخال صناعات تحويلية جديدة تزيد من دخل الشباب و الفرد والأسرة، ونحافظ على اصحاح البيئة وتغيير السلوك المجتمعي وهذا ما يهمنا من الدرجة الأولى ..

وجاء ذلك لدى اجتماعه بمتكبه بامانة الحكومة بالمدير التنفيذي لمحلية شيكان الأستاذ موسى مكي الضو، ومدير هيئة النظافة بالولاية وممثل المحليات الأستاذ عماد، ومستشار الولاية للشئون التنموية الدكتور يوسف اودون ابوزايدة، ومنظمة ايكو سودان لمحاربة الجفاف والتصحر مقدمة مشروع ( تمكين المرأة والشباب عبر صفر نفايات) للتنسيق لوضع اللمسات الاخيرة لحفل التوقيع على الوثيقة…

وفي السياق أكد الوالي في تصريح صحفي بأن يوم الأحد الموافق الخامس عشر من مايو الجاري للعام (2022) هو يوم التوقيع على الوثيقة التي تضم كل الشركاء الاساسين بالمشروع وهم: ( الشباب، جهاز تشغيل الخريجين بالولاية ، َ المحليات الأربعة، مفوضية العون الإنساني، هيئة النظافة، منظمة ايكو سودان، مشروع درء آثار الجفاف) هذا بالإضافة لتوقيع مؤسسات الإسناد والدعم الفني وهم ( امين أمانة الحكومة، وزارة المالية، وزارة الصحة، وزارة البني التحية والتنمية العمرانية ، بنك السودان )..
ولقد وجهه مكتبه التنفيذي بدعوة الشركاء للتاريخ المحدد..

والجدير بالذكر بأن المشروع ينتج ما يزيد عن(550) الف طن سماد عضوي سنويا من بقايا الطعام والعناصر الأخرى، بالإضافة لإنتاج الغاز من نفس أحواض التخمير، فضلا عن إنتاج مسحوق الزجاج، والمعادن وإنتاج اطباق البيض المصنعة من تسيل نفايات الورق والكرتون، وتصنيع البلاستيك سوي كان من قوارير المياه والمشروبات الغازية، او أكياس البلاستيك، فضلا عن تغيير السلوك المجتمعي، والمحافظة على البيئة نظيفة، وتشغيل ربات المنازل والشباب، وزيادة الميزان الايرادي للولاية بتحصيل (39 ترليون جنيه سوداني سنويا ومتصاعدة) وتنفيذ َمفهوم الطب الوقائي تحت شعار (درهم وقاية خير من قنطار علاج)