X

برطم : دخول 60 مليون دولار للبلاد بطرق غير قانونية

ترياق نيوز : رحاب إبراهيم

 

 

 

 

 

 

 

كشف عضو مجلس السيادة ابوالقاسم برطم عن دخول 60 مليون دولار للبلاد بطريقة غير قانونية ، وارجع الاسباب الى فراغ تركه القطاع المصرفي ادى لنشاط قطاعات أخرى.. ووصف برطم اليوم خلال اللقاء التشاوري حول مساهمة المهاجرين في الاقتصاد الوطني بقاعة مجلس الوزراء اليوم شريحة المغتربين والمهاجرين بالفاعلة، واعتبرها من الفئات التي يعول عليها في نهضة البلاد سيما وانها قدمت وما زالت تقدم للوطن، وأضاف أن اقتصاد الهجرة مؤثر في التنمية والتطور من خلال نقل المعرفة وتطبيقها ، بجانب انه مكون اساسي في اقتصاد دول اخرى، ، ذكر ان تحويلات المغتربين للعام 2008 وصلت لـ3 مليون دولار وفقا لتقارير البنك المركزي في وقت يفترض ان يصل الحد الأدنى لـ6 مليون دولار.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وانتقد عضو مجلس السيادة السياسات المتبعة خلال العقود الماضية في التعامل مع المغتربين كمصدرا للجبايات المباشر وغير المباشرة دون خدمة موازية والتعامل معه مثل ( البقرة الحلوب)، ووجه اللوم لجهاز شؤون المغتربين والقطاع المصرفي لانعدام الرؤية والمؤسسية ابتداءً من البنك المركزي خاصة وانه وضع سياسات غير مستقرة خلقت عدم ثقة بين المغتربين والجهات المعنية مما جعل القطاع خارج عن سيطرة الدولة.
ووضع برطم حلولا جذرية بينها تذليل كافة العقبات، وتهيئة المناخ وتوفير حزم تشجيعية بجانب حل المشاكل العالقة والقضايا المتعثرة .
ومن جانبه أثر الأمين العام لجهاز المغتربين مكين حامد تيراب بعدم وجود احصائيات للمغتربين والمهاجرين ، وحدد قيمة تحويلات المغتربين لمساندة اسرهم من ٦- ٩ مليار للعام، وأشار مكين إلى انطلاق الآلية الوطنية لحماية السودانيين بالخارج قريبا، ونوه لاعتماد ميزانية خاصة لحلحة مشاكل المغتربين المتعلقة بالقضايا الأمنية والظواهر السالبة بالإضافة للجرائم المختلفة، وطالب بضرورة مراجعة الاتفاقيات الثنائية ومعالجة مواقع الخلل حفاظا على المصالح، ووعد ببشريات للمغتربين وتشريعات سترى النور قريبا.

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي السياق قال وزير مجلس شؤون الوزراء المكلف عثمان حسين عثمان ان المجلس يستهدف تعزيز تحويلات المغتربين وتقديم الخدمات لهم، وردد ان تنظيم العلاقة لما يخدم مصالحهم يساهم في دفع عجلة الاقتصاد، فضلا عن تحقيق مشاركتهم في التنمية، وزاد ضعف الثقة في القطاع المصرفي وخلافه من المعوقات اضحت مهددات للتواصل الفعال معهم، ووعد بتبني التوصيات ودفعها لمرحلة القرار والتنفيذ.