X

محمد أحمد الدويخ .. يكتب .. نهائي ابطال اوروبا بين الليفر والريال: العالم يستنشق العطر الباريسى على أنغام المغنية الكوبية كاميلا كابيو..

أكثر من (٨٠) ألف مشجعا يزينون ملعب سان دي فرانس بالأحمر والأبيض والملعب الوطني بباريس يستخدم تقنية المدرجات المتحركة مع ايقاعات كابيو الراقصة..

الريال يسعى للبطولة ال(١٤) والليفر يخطط للسابعة.. وانشلوتي يحطم الرقم القياسي..

ملعب دي فرانس..أجواء من العطر الباريسي :

تتجه أنظار العالم في التاسعة من مساء اليوم السبت ٢٨ /٥ /٢٠٢٢.م إلى ملعب دي فرانس الوطني العاصمة الفرنسية باريس والذي يستضيف نهائي ابطال اوروبا المرتقب رقم (٦٣) من تأريخ البطولة بين الكبيرين ريال مدريد (١٣) فوزي بالبطولة وليفربول الانجليزي (٦) مرات فوز بالبطولة..حيث يكتسى الملعب باللونين الأبيض والأحمر على ايقاعات المغنية الكوبية كاميلا كابيو على انسام العطر الباريسى ..وأكدت مصادر اعلامية توافد أكثر من عشرة آلاف مشجع انجليزي من أنصار ليفربول لحضور المباراة من داخل الملعب بما يتوقع تنافس خارج الملعب من نوع آخر بين الجماهير الإسبانية والإنجليزية وانصار الفريقين من كافة أنحاء العالم خارج المستطيل الأخضر كما هو متوقع للشعبية الجارفة التي يتمتع بها أنصار الريال وأعدائه المنحازين للطرف الآخر من اللقاء.

التحكيم الفرنسي..ولونية المعلقين :

يدير المباراة التي يستضيفها ملعب سان دي فرانس بالعاصمة الفرنسية باريس طاقم تحكيم بقيادة الفرنسي حليمنت توربين بحضور أكثر (٨٠) الف مشجعا وذلك مساء اليوم السبت ٢٨ /٥ / ٢٠٢٢. العاشرة بتوقيت مكة المكرمة والتاسعة بتوقيت القاهرة والخرطوم . فيما يعلق عليها من داخل كابينات الملعب كل من :
المعلق الجزائري حفيظ دراجي على القناة الأولى(Bein prmuim1 )
فيما يعليق على القناة الثانية المعلق العماني خليل البوشي بجانب المعلق التونسي الابرز عصام الشوالي.

ريال مدريد وليفربول..أرقام قياسية:

في الوقت الذي يسعى فيه فريق ليفربول الانجليزي للقب السابع له بالبطولة يتطلع ريال مدريد الاسباني إلى البطولة ال(١٤) من جملة (١٨) نهائي للفريق الأبيض..تواجه فيها الفريقان ثماني مرات فاز الريال في اربع مقابلات وتعادل في واحد فيما تفوق ليفربول بالفوز في ثلاث مقابلات ويسعى الريال لحصد البطولة الثانية له هذا العام بعد فوزه بالدوري الاسباني فيما يسعى ليفربول لحصد الثلاثية بعد الفوز بكأس الاتحاد الانجليزي وكأس كاراباو رغم خسارته بطولة الدوري الانجليزي بفارق نقطة واحدة من البطل مانشستر سيتي.

اللقاء الثالث للناديين بالنهائي:

يحطم فريقا ريال مدريد وليفربول
في هذه المباراة الرقم القياسي ببطولة الأندية الأوربية في اللقاءات المباشرة بين الفريقين بواقع ثلاثة لقاءات (رقم قياسي)..حيث فاز ليفربول في نهائي ١٩٨١.م بهدف
وفاز ريال مدريد في نهائي ٢٠١٨.م
على ليفربول ٣ /١ ويتطلع الفريقان في هذه المبارة إلى تحطيم الرقم القياسي للفوز بالنهائي بين الفريقين .

تصريحات المدربين..طموحات وارقام:

يقول مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب : نحن جميعا في مزاج جيد ..ويواصل كلوب : اذا كنت تتمتع بصحة جيدة كما هو الحال مع الاولاد بالتأكيد فإن الحياة ستمنحك الفرص مرارا وتكرارا وأبان كلوب الذي حقق لقب البطولة مرة واحدة من جملة ثلاث نهائيات سابقة عام ٢٠١٢.م مع بروسيا دورتموند وخسر من بايرن موينخ ٢ /١ .عام ٢٠١٨.م مع ليفربول وخسر من ريال مدريد ٣ /١ فيما فاز بالبطولة مع ليفربول عام ٢٠١٩.م على توتنهام الانجليزي. يقول كلوب : ثلاثة نهائيات في خمس سنوات حالة استثنائية في إشارة إلى وصول ليفربول الانجليزي الى النهائي الخامس له خلال الخمس سنوات الأخيرة. أما المدرب الإيطالي المخضرم كارلو انشيلوتي فإنه يعد صاحب الرقم القياسي بين المدربين بالفوز بالبطولة ثلاث مرات مدربا مع ميلان الإيطالي في العام ٢٠٠٢.م والعام ٢٠٠٦.م مع ريال مدريد عام ٢٠١٣.م ويسعي للفوز بالبطولة للمرة الرابعة في تأريخه في بادرة غير مسبوقة في تأريخ البطولة.

صلاح وبنزيمة..كفة الترجيح بين الناديين:
يتمتع الفريقان بألمع نجوم كرة القدم العالمية في جميع خانات المستطيل الأخضر غير أن حراسة المرمى والهجوم تظل هي الأكثر اهتماما من الجماهير التي تعشق المستديرة بجنون للادوار التي يؤديها لاعبو تلك الخانات في نتيجة المباراة بواقع الفوز او الخسارة في نهائي لا يقبل القسمة على اثنين ..لذلك تتجه أنظار الجماهير إلى حراسة المرمى والهجوم ممثلا في الفرنسي (المنقذ) كريم بنزيمة ذو الأصول الجزائرية بجانب المصري هداف الدوري الانجليز الفرعون محمد صلاح بجانب السنغالي القناص ساديو ماني والبرازيلي الأسرع في الملعب فينيسيوس ومواطنه رودريغو بطل ملحمة (الريال والمان سيتي) الاخيرة والتي صنع فيها الفارق باحرازه هدفين من جملة ثلاثة اهداف في أقل من ست دقائق ساهمت في دحرجت الأبيض إلى النهائي بعد أن أوشك الفريق على الخروج من البطولة.

كاميلا كابيو تشعل الملعب على ايقاعات فيفث والعطر الباريسي:

افتتاح غير مسبوق يترقبه العالم للنهائي الأوروبي بالعاصمة الفرنسية باريس على أجواء العطور الباريسية و ايقاعات المغنية الكوبية ذات الخمس وعشرين عاما كاميلا كابيو عضو فرقة فيفث هارموني ..حيث كشفت كاميلا وهي مغنية وشاعرة أمريكية كوبية المولد في ٣ /٣ /١٩٩٧.م لام أسبانية كشفت عن فقرتها الرئيسية بالافتتاح والتي تتمثل في اغنية :
قلبي ..
هي الي هتغني..
في الفاينال..
بجانب استعراض الثقافات اللاتينية بجانب الايقاعات الأوربية..الجدير بالذكر أن المغنية الشابة كاميلا كابيو استراباو تجيد اللغة الانجليزية والإسبانية وتغني بأغلب ايقاعات العالم بما فيها العربية وقالت كاميلا إن نتيجة النهائي ٣ /١ حسب توقعها ولكنها أحجمت عن ذكر اسم الفائز ..لشئ في نفسها وحفاظا على شعبيتها العالمية خاصة أن العالم ينقسم الليلة إلى فريقين الأحمر والأبيض.