X

بعد تتويجه سفيراً للعلاقات الدبلوماسية من الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة د.فهد بن نايف الفقير :المملكة تشهد عهداً جديداً من القوة

القاهرة/ لؤي ابراهيم

 

 

 

 

 

 

 

كشف السفير فهد بن نايف الفقير سفير وعضو الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة أن المملكة العربية السعودية تشهد عهداً جديداً من القوة والتمكين للوطن والمواطن مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 تستهدف بشكل كبير شباب المملكة وخبراءها في كل المجالات موضحاً في الوقت ذاته أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يسعيان بقوة لأن يكون المواطن السعودي مواطناً عالمياً والكل في تخصصه وقد نجحا في الوصول إلى عقول وأهداف الكثيرين من الشباب.
وأضاف د.فهد أن المملكة شهدت مؤخراً حزمة من المشروعات التنموية المهمة والتي تعود بالنفع الكبير على المواطن السعودي والمقيم على حد سواء وتسلط المشاريع الضوء على جهود المملكة نحو التنويع الإقتصادي والإجتماعي والثقافي، وتعد الجوهر المحوري لرؤية 2030.

وأوضح الدكتور فهد أن هذه المشاريع تؤدي إلى فتح مجالات جديدة للنشاط الاقتصادي، وخلق فرص عمل، ودفع التنمية الاقتصادية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

 

 

 

 

 

 

 

وكانت الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة اختارت الدكتور فهد بن نايف الفقير سفيراً للعلاقات الدبلوماسية مؤخراً لرؤيته الثاقبة وعلاقاته الدولية المتعددة ولدوره الرائد في خدمة المجتمعات العربية علي الصعيدين المحلي والدولي وخصوصاً جهوده الكبيرة والمقدرة في دعم الأعمال الإنسانية والتطوعية.

هذا وقد توجته الفيدرالية العالمية لأن يكون سفيراً للعلاقات الدبلوماسية بجانب عضوية دائمة نظير جهوده الإنسانية والإدارية وجاء ذلك خلال حفل أقامته الفيدرالية بأحد فنادق القاهرة سلمه إياه المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة د.ايمن وهدان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من جانبه أكد الممثل الإقليمي للفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة الدكتور أيمن وهدان أن الدكتور فهد بن نايف الفقير هو عضواً بارزاً في الاتحاد العالمي لأصدقاء الأمم المتحدة وجاء منحه سفيراً للعلاقات الدبلوماسية عن استحقاق ويعد هذا المنصب الوحيد لعام 2022 لشخصية سعودية بارزة.

 

 

 

 

 

 

 

 

وأضاف وهدان إن الدكتور فهد يحظى بمكانة كبيرة في الاتحاد العالمي وسيكون هناك تواصلاً بينه وبين مسؤول المبادرات علي مدار العام للوقوف علي أهم الأعمال والأفكار التي من شأنها النهوض بالشباب العربي نحو الأهداف السامية.

ومن جانبه أعرب الدكتور فهد عن سعادته بهذا التتويج الجديد قائلاً: تتويجي هذا هو تتويج للوطن وللمواطن السعودي والذي أفتخر أن أكون أول سعودي ينال هذا المنصب الجديد فنحن سفراء لهذا الوطن العظيم وسنكون حريصين كل الحرص علي النهوض والمساهمة في تحقيق رؤيتنا يدا بيد مع الجميع وخلف القيادة الرشيدة في أفكارها وبرامجها العالمية .

 

 

 

 

 

 

 

 

وأوضح السفير فهد أن المملكة العربية السعودية لها من المكانة ما تمكنها من القيام بدور قيادي في قلب الدول العربية والإسلامية، وفي الوقت نفسه، ستستخدم المملكة قوتها الاستثمارية لبناء اقتصاد متنوع ومستدام كما تستغل موقعها الاستراتيجي الذي يربط القارات الثلاث: أفريقيا وآسيا وأوروبا
حيث تعتمد الرؤية بشكل كبير علي المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر في سبيل تحقيق أهداف المملكة.

واختتم د.فهد أن المملكة لديها الكثير من الفرص الكامنة والثروات المتنوعة، وتكمن ثروة المملكة الحقيقية في الأفراد والمجتمع وهي تمثل قلب الإسلام وأن المملكة واثقة بإذن الله من أنها ستبني مستقبلاً مشرقًا مبنيًا على الثقافة الإسلامية وتستمر في تأدية واجباتها تجاه الحجاج على أكمل وجه ممكن، وهي تفخر بهويتها القومية الراسخة.

الجدير بالذكر أن الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة تسعى قريباً لعمل مؤتمر دولي سيكون د.فهد بن نايف الفقير علي رأس المكرمين به نظير جهوده الكبيرة .