X

الزكاة ويوم تروية المحتاجين .. غيث البركات

الخرطوم : محسن الصادق إدريس

” ياخي مالك …. مبااااالغة لكن ” … هذه الكلمات العامية المعبرة البسيطة خرجت من فيه جمهرة مئات الآلاف من الفقراء والمساكين بكل أريحية في مكاتب زكاة محليات الخرطوم السبع بعد أن أصدرت الأستاذة / مدينة علي محمد أمينة الزكاة بالولاية قرارا بإنزال الصرف إلى مكاتب المحليات السبع بالولاية ضمن خارطة برنامج فرحة العيد ودعم الخلاوي برعاية السيد / إبراهيم موسى الأمين العام لديوان الزكاة وتشريف السيد / أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم وإشراف السيد / صديق حسن فريني وزير التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم وإشراف وتنفيذ السيدة / مدينة علي محمد أمينة الزكاة بالولاية وبفضل الله أولا وأخيرا أرضت الزكاة بولاية الخرطوم جمهرة المحتاجين بالولاية بغيث بركات بلغت تكلفته أكثر من 500 مليون جنيه في نسق بديع احتفل به الناس بعبارات بسيطة خرجت بكل عفوية معبرة عن فرحتها ودهشتها لبرنامج فرحة العيد ودقة تنظيمه وجودة تدبيره وأدب التعامل مع الجمهور حيث تم توزيع المحتاجين على نوافذ عشر بكل مكتب محلية ليصرفوا استحقاقاتهم بكل احترام وتقدير رغم الحشود الضخمة من المحتاجين التي تدافعت نحو مكاتب الزكاة بمحليات الولاية السبع فكانت التعبير عن الدهشة والامتنان سيد الموقف وصدى الكلمات لدى السائلين تروي عن روعة المشهد بعبارة جزلة معبرة تصدر من المستفيد الأول مرارا وتكرارا 🙁 ياخي مالك …. مبااااالغة لكن !!! )
… وهكذا بكل امتنان عبر الناس عن دهشتهم وترحيبهم وتقديرهم وحبهم لإنسان الزكاة
– العاملين عليها – ولسان الحال يلهج بالدعاء والثناء … كيف لا وكل المكاتب تحولت إلى خلايا نحل بحركة دؤوبة منذ الصباح الباكر حتى المساء بلا استراحة حتى لوجبة الإفطار سوى التناوب لصلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء في ملحمة خالدة شهدها يوم تروية المحتاجين بالولاية وذلك بإشراف مباشر من مدينة الرحمة بالزكاة الأستاذة الجليلة / مدينة علي ، وطاقم مكتبها المبهر مع الواثق بالله ثم بنفسه الأستاذ / محمد يعقوب الغزالي ، والفتى الألمعي الأستاذ / عمر آدم ، وسماحة الأستاذة / سماح …
وكتيبة الإسناد بتفضل الأستاذ الفاضل / موسى الفضل ، ليخلد المشهد بآمال عراض مع الأستاذة / آمال خالد ، ويفتح الله للناس فيوض رحمة بالأستاذ / فتح الرحمن بخيت ، ويجمل المنظر والمظهر والسجل مع الأساتذة / إبراهيم يوسف والبلولة وعبد الباقي ، أكرم بهم من كوكبة عاملة لله وبالله وفي الله …
لتتنزل البرمجة إلى محليات الولاية السبع فيتلقفها بكل ثقة وحسن تدبير مديرو الزكاة بمحلية الخرطوم وعزيزها الأستاذ / عبدالعزيز ، ومحلية جبل أولياء وزمزمها الأستاذ الزمزي ، ومحلية الخرطوم بحري ونجاتها مع الأستاذة / نجاة عبدالسلام ، ومحلية شرق النيل وفيصلها الأستاذ / فيصل ، ومحلية أمدرمان وحسنها مع الأستاذ / حسن بركة ، ومحلية أم بدة وعزمها مع الأستاذ / موسى عبد الله ، ومحلية كرري وحرمها مع الأستاذة / حرم أحمد الشيخ ، وديدنهم في ذلك قوله تعالى 🙁 وأما السائل فلا تنهر ) … وديدننا في ذلك أيضا شكر أنعم الله علينا بنجاح هذه البرمجة الشاهدة المشهودة من قبل دافعي الزكاة وجمهرة المحتاجين وأهل الإعلام لما فيها من توثيق لمشاهد رائعة خالدة نحدث عنها امتثالا لقوله تعالى 🙁 وأما بنعمة ربك فحدث ) … وهكذا الزكاة تصرف الزكوات حبا في الله ولله وبالله وفي ذلك تطبيق عملي لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين 🙁 لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) … وكما يقول أهلنا في أدبياتهم 🙁 الما عندو محبة … ما عندو الحبة ) .