X

بعد يأس دام ربع قرن بعدم الانجاب زوجان يرزقان ببنت بمستشفى ام بده

الخرطوم _ترياق نيوز

 

 

 

قاسم وسامية رزقا بطفلة بعد ربع قرن من سنوات زواجهما مليئة بالالفة والصبر على عدم الخلفة،،،،،،،،،لبس قسم الولادة بمستشفى أمبدة النموذجي حلة زاهية وكأنهم مشفى خارج السودان وللحقيقة فإن منظمة جايكا اليابانية مع وزارة الصحة ولاية الخرطوم اهتموا أيما إهتمام ببيئة عمل المستشفى من نظافة ومعينات وهو أمر تفتقده اعلب مشافي السودان،وعلى نسق أخر كان المستشفى على موعد استقبل فيه حالة نادرة في الثامنة من صبيحة الاثنين حينما أطلقت مولودة صرختها الأولى من أحشاء المواطنة سامية احمد سليمان المتزوجة من السيد قاسم على محمد،وهى قصة أخرى جسدت معاني الصبر على عدم الخلفة والانجاب لفترة امتدت ربع قرن من الزواج دون كلل أو ملل قبل الدخول الى غرفة العملية بدأ القلق يثاور قائد الفريق الطبي سامي عبدالقادر ولسان حاله يقول أحتاج إلى تدخين سيجارة حتى يهدأ وإن كان الرجل لايدخن مكتفياً بقوله للصحيفة:كل همي أن يخرج المولود سالم ومعافى،اما الطبيب عمر محمد أبرز طاقم الفريق وقف على أدق التفاصيل حتى تخرج الطفلة التي اقترح تسميتها برحمة للدنيا لتضاف إلى سجل بنات السودان الصالحات،اما خارج المستشفى فقد اكتظ بالاهل والجيران الوافدين من بحر ابيض وريفي العرشكول التابعة لشبشة من قرية البارا على وجه التحديد،وهم على أحر من الجمر بأن يتحقق المراد بعد طول سنوات،تقول سامية قبل أن تخضع للعملية بدارجية:(انافرحانة فرح شديد ومتفائلة أيضاً) وللحقيقة أن الشجاعة ورباطة الجاش بدت واضحة أيما وضوح على وجهها أما الزوج قاسم على محمد اكتفى بعبارة: شكرا لله الذي أتانا من فضله واصفاً شعوره في تلك اللحظة بأنه لا يقدر بثمن،وفي جانب آخر تقف شقيقة سامية نصرة ومصطفى كركاب زوجها على أدق التفاصيل وظلوا يكملون النواقص من الصيدلية ويعاونون قاسم وفي أقل من ساعة أشاع مقدم الطفلة الفرحة داخل وخارج المستشفى الذي هزت أركانه الزغاريد والتكبير والتهليل كيف لا وأن صالح الدعوات والعناية الإلهية والصبر والأمل يمثلون طوق نجاة لكثير من الأمور،تم تنويم سامية التي غضت في نومة عميقة بعد تخديرها للعملية وإن فرحتها ستكون غامرة أما مسؤولة الاحصاء بمستشفى أمبدة النموذجي ملكة أحمد يونس لم تبخل عن مدنا بادق التفاصيل عن عمل المستشفى تشير ملكة إلى أن المشفى تحمل عبئا ثقيلا ويفد إليه مرضى من أمبدة وكرري فضلاً عن تحمله لعبئا آخرا ممثلاً في الحوادث المرورية في طريق شريان الشمال وتميط اللثام إلى أن قسم الطوارئ لوحده تردد عليه أكثر من ثلاثة وعشرين ألف الشهر الماضي،كما شخص المعمل ثلاثين ألف عينة أما الصيدلية صرفت ثلاثة وعشرين ألف وثمانمائة روشيتة فضلاً عن إجراء ستمائة واحد وسبعين عملية ولادة طبيعية وثلاثمائة أربعة وعشرين قيصرية ومائتان عملية أخرى كعمليات إزالة الرحم