X

الفاتح محمد الأمين .. يكتب .. ” المحطة الوسطى ” .. الشرطة تفسر الماء بعد الجهد بالماء !

اوضحت شرطة ولاية الخرطوم عبر بيان لها تفاصيل اصطدام مدرعة لطالبتين بجامعة النيلين وجاء في البيان الذي تحصلت ترياق نيوز على نسخة منه بتاريخ اليوم الخميس الموافق ٢٥ أغسطس ٢٠٢٢م وأثناء تحرك العربة المدرعة التابعة لشرطة ولاية الخرطوم من قطاع عمليات المهام الخاصة بغرض تزويدها بالوقود من محطة عمليات المقرن وعند مرورها بالقرب من جامعة النيلين كلية الدراسات التجارية إصطدمت بطالبتين أثناء عبورهن الشارع ونجم عنه إصابات طفيفة تم إسعافهن الي مستشفي المقرن ومنها الي مستشفي الشرطة و حالتهما مستقرة .

 

 

 

 

 

تعليق…

 

 

 

 

 

أولأ هل كان سائق المدرعة يَعِي أنه يمر بجامعة مكتظة بالطلاب والطالبات،يذرعون الشارع جيئة وذهابا،أم أن هذه عادة لكل مركبة جهة امنية تستبيح الشارع العام وازقة الحواري الضيقة وتنطلق فيها كالسهم الطائش؟ فالاننطباع السائد لدى الجمهور،وهو يسير في الشارع العام ،هو الذعر من سيارات الجيش والقوات الأمنية متى ظهرت في الشارع تسابق الريح،مولولة❗ثانيا؛ هل الشرطة وغيرها من ذوات الشوكة( جهات أمنية وباشوات) تتلقى توجيهات وتنبيهات باستمرار،كي تراعي حركة السابلة في الشوارع والتقيد بتعليمات السير،وهل أدارة المرور ،وهي من ذات فصيلة دم الجهات الأمنية(o÷) تقوم بمساءلة مرتكبي الحوادث من بني وبنات جنسها،واذا كان الأمر كذلك هل وقفت المدرعة قيد مكان الحادث،وهل تم ابلاغ شرطة المرور للحضور، ورسم مكان الحادث،وتحديد المسؤلية على من تقع،اما أن يكتفي بيان الشرطة بمعلومات معروفة للناس، وتداولتها مواقع التواصل الاجتماعي،فماذا فعلت غير أنها ( فسرت الماء بعد الجهد بالماء) ؟سؤال أخير،هل من تسبب في الحادث،هو من نقل الطالبتين للمستشفى،وهل اصطحب معه أورنيك( 8) أم مستشفى الهنا هذه استقبلت المصابتين هانين،بدون(أورنيك٨) عملا بمادة في الدستور تقول( المواطنون سواسية في الحقوق والواجبات؟ ثم ماهي المنة،في نقل مصاب،دهسته بالسيارة الى المستشفى قبل أن يموت تحت أقدامك،سيما ان كانت تكاليف النقل،من حر مال الشعب؟