قال مقرر مجلس البجا عبدالله اوبشار، ان اتفاقية جوبا تعتبر مدخلًا لمشروع تذويب الهوية، والتغيير الديموغرافي، وتنفيذًا حرفيًا لمشروع محاربة الهجرة الغير شرعية بتوطين اللاجئين والأجانب، وتمكينهم من مفاصل الدولة السودانية.
واضاف أوبشار فى تعميم صحفى، ان هذا المشروع تديره منظمات إقليمية ودولية بموافقة بعض الجهات .
وأعتبر إي وثيقة أوإتفاق تدعوا لتحصين وشرعنة إتفاقية جوبا محاولة لإعادة إنتاج الأزمة، وتنفيذاً لمشروع الإحتلال الناعم.
وأوضح أن هذه الإتفاقية تجاوزت ثورات التهميش السياسي وحقوق المتضررين بالحروب، مضيفا أن بعض قادتها لتمكين أنفسهم بالمحاصصة والمكاسب بالتغول علي حقوق الآخرين من أصحاب الأرض والحواكير تنفيذًا لإستحقاق جوبا.
وزاد قائلا: “التمسك بهذه المحاصصة يجعل من إيجاد مخرج للأزمة السياسية الراهنة ضربا من المستحيل”، مؤكدا بأن الإتفاقية سوف تواجه بموجة رفض عارمة لاتنتهي إلا بالإسقاط الكامل