X

الإستئنافات تلغي عقوبة لجنة الانضباط بايقاف الدكتور حسن برقو خمسة أعوام من مزاولة اي نشاط رياضي بكرة القدم

الخرطوم _ ترياق نيوز

 

 

 

 

 

 

في انتصار جديد لمجموعة النهضة، ألغت لجنة الاستئنافات المنتخبة بالاتحاد السوداني لكرة القدم في اجتماعها الذي انعقد ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 20 سبتمبر 2022، عقوبة الايقاف لخمس سنوات التي أوقعتها لجنة الانضباط بحق الدكتور حسن برقو رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم بالجنينة ورئيس مجموعة النهضة بتاريخ 26 ابريل 2022، ولكن الاتحاد تماطل في مدنا بالحيثيات حتى ضغطناه فقام بارسالها لاتحاد الجنينة يوم 30 أغسطس، بدلاً من تسليمه للدكتور برقو حتى يضيع حق الاستئناف عليه ولكن تمكن من الاستئناف في القيد الزمني مما أدى إلى تأخير صدور القرار، وقد أثبتت الوقائع براءة السلطان من التهمة التي وجهها الشاكي ونفاها اتحاد رفاعة المحلي لكرة القدم الذي ثبت على موفقه وأكد انه ليس له علاقة بالشكوى التي تم تقديمها إلى لجنة الانضباط بالاتحاد السوداني لكرة واتضح أن مقدم الشكوى هو أحد قادة الاتحاد الأمر الذي جعل لجنة الاستئنافات تقبل استئناف الدكتور حسن برقو وتؤكد براءته، في تأكيد صريح على بداية عهد جديد من العدالة.

 

 

 

 

 

 

 

 

ومن جانبه أكد الدكتور حسن برقو أنه كان على ثقة ببرائته والغاء العقوبة لأن الحادثة كانت مدبرة من أجل تشويه صورته وسمعته أمام الرأي العام ومعاقبته لأنه وقف ضد الاتحاد أمام محكمة (كاس) ولكن اتحاد رفاعة مشكوراً نسف هذا المخطط غير الاخلاقي وتبرأ من الشكوى، وأنه عندما صدرت العقوبة قال في تصريحات صحفية إن هذا القرار لا يساوي الحبر الذي كتب به وها هي لجنة الاستئنافات تؤكد صحة ما ذهب إليه لأن الشكوى في الأصل قائمة على غرض شخصي ومقصود بها برقو فقط. وأشاد السلطان باللجان العدلية بالاتحاد السوداني لكرة القدم التي أكدت أن القانون السوداني بخير ومنصف، ولا يظلم عنده برئي، وقال إن كسب هذا الاستئناف مؤشر إلى كسب القضايا التي رفعوها ضد الاتحاد السوداني لكرة القدم لدى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) وسيقولون رأيهم بوضوح في كل القضايا ولا يخشون أحد والقانون سيكون هو الفيصل.

 

 

 

 

 

 

 

وأكد برقو أنه تحمل في سبيل الكثير طوال فترة سريان العقوبة محاولة تشويه صورته وسمعته أمام الرأي العام وسيقوم بفتح بلاغ جنائي ضد مقدم الشكوى الذي يعرفه جيداً كرد شرف على ما أتوا به من فرية أدت إلى إشانة السمعة ونشر الكراهية وسط الناس والتحريض ضده في كل المؤسسات الرياضية.