X

د. مضوي: لن تتحقق العدالة الا بالاعتراف والجرائم لاتسقط بالتقادم

الخرطوم _ ترياق نيوز

 

 

 

 

 

قال الدكتور مضوي ابراهيم الخبير والباحث المختص في قضايا الحقوق والعدالة الانتقالية رئيس منظمة سودو إن العدالة الانتقالية لا تتحقق الا بخلق حالة التصافي والتسامح بين مكونات المجتمع ولفت مضوي لأهمية أن تنبع المشكلة من المجتمع عبر حوار مجتمعي واسع وقال أن الوضع في السودان معقد مناديا بضرورة الأعتراف بالجرائم التي وقعت في الماضي معتبرا اياها الوسيلة الانجع لمعالجة الجراح و التعافي وأردف أن قضايا العدالة الانتقالية غير مقيدة بتاريخ ولا تسقط بالتقادم
وأشار مضوي في ورقة بعنوان (اضواء على النموذج السوداني في العدالة الانتقالية ونماذج من الدول الأخرى) قدمها اليوم الخميس في الورشة التي تنظمتها منظمة (الناس للناس) بدعم من بعثة الامم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة في السودان بفندق كورنثيا بالخرطوم اشار الي أن ما حدث مؤخرا بالنيل الأزرق يتطلب تطبيق عدالة انتقالية ورد الحقوق مشددا على وقف خطاب الكراهية
وذهب دكتور مضوي إلى المشكلات التي صاحبت منح الجنسية والقوانين الخاصة بها مطالبا بحل تلك المشكلات وزاد قائلا إن معظم الخلافات القبلية سببها المواطنة والاستيطان .

 

 

 

 

 

 

 

وابان مضوي أن اتفاقيات السلام هي اتفاقيغت معزولة يصنعها النخب واضاف أن تعويض الضحايا يجب أن تكون شفافة ومعروفة بحدود الإمكانيات بما يضمن حياة كريمة وسخر من طرح اتفاق جوبا لسلام السودان واصفا اياه بالاحلام الوردية وقال ان عودة النازحين واللاجئين لمناطقهم ضرورة ويجب تقنينها بما لا يتعارض مع حقوق الآخرين.