X

_مهندس زراعي_ _طارق محمد احمد عبدالرحمن .. يكتب .. كيف ينعم السودان بخيرات ارضه ؟!

مشروع السوكي الزراعي كمثله من المشاريع التي تم تدميرها مع سبق الاصرار والترصد – ولا غرو في ذلك فقد دمر مشروع الجزيرة كاكبر قطعة ارض زراعية في الشرق الاوسط تروى بالري الانسيابي – مشروع السوكي الزراعي والذي يرجع تأسيسه الى اوائل السبعينات كان عبارة عن شراكة ما بين المزارع قاطن المنطقة والحكومة وهذا في عهد حكومه المشير جعفر نميري وما زال على تلك الحال مزدهرا بتنوع محاصيله واساسها القطن – ومن منتجاته الذرة بانواعها – كما يمد المدينة والي العاصمه الخرطوم بالخضروات والالبان ومشتقاتها – بدأت بوادر التدمير حين آل امره الى الخصخصه الي (هيئه السوكي الزراعية) بعد ما كان مؤسسه السوكي الزراعيه ومن ثم بدأ في انحدار وتلاشى ادركوه قبل ان يصبح اطلال – ومن افرازات هذا الدمار الهجرة الدؤوبة من الريف الى المدن وما نراه من وظائف ومهن هامشية نتاج لذلك الدمار الذي اصاب مناطقهم – – مشروع السوكي الزراعي الزراعي والذي انتقل اليه هذا الداء اللعين ( القطاع الخاص ) بعقد مجحف شراكه تعاقديه واضعة يدها على اراض المشروع لم نرى منها سوى الوعود الزائفة وتدمير البني التحتيه للمشروع واستهلاك الارض وتقليل كفاةالطلمبات واستخدام شبكه الري والكباري والمنظمات والمنازل والمكاتب كما تم توظيف وسائل الحركه التي تتبع لوزاره الماليه الاتحاديه والكادرالوظيفي لخدمه انتاج الشركه الافريقيه– علما باننا لا نرفض الاستثمار وتنمية المنطقة بل ندعوا ونساهم في ايجاد الحلول الناجعة لانقاذ ما يمكن انقاذه من هذه المشاريع ولكن لا بد من الوضوح والشفافية تجاه مثل هذه الاستثمارات لتنعم المنطقة بالانتاج والوفرة والنهوض بالبنية التحتية من صحة وتعليم وطرق وكهرباء-
#نناشد
وزارة الماليه الاتحاديه
وزارة الزراعه الاتحاديه
وزارة الري الاتحاديه
وزارة الاستثمار الاتحادية
وزارة العدل
#نناشدهم بوضح حلول واضحة لهذه المعضلة وازالة الغبن وارجاع الحق الى اهله واعادة المشاريع سيرتها الاولى حتى ينعم المواطن بخيرات ارضه من زراعة ورعي وتلك هي حرفة اهل المنطقة