X

مركز دراسات النزاع بالدوحة .. ” ندوة ” .. أزمة الدولة الوطنية : السودان والطريق الى الحكم

الدوحة _ ترياق نيوز

نظم مركز دراسات النزاع والعمل الانساني مساء الاثنين ٣ أكتوبر ٢٠٢٢ ندوة بعنوان “ازمة الدولة الوطنية : السودان والطريق الى الحكم المدني” وذلك بالمبنى الثقافي بمعهد الدوحة.وفي كلمة الافتتاح اكد د.غسان الكحلوت مدير المركز ان السودان في امس الحاجة لجهود ابنائه المخلصين وان الحوار هو السبيل الامثل للبدء لوضع الخطوط العريضة وصولا الى السلام والاستقرار مشيرا الى دور المركز في تسهيل سلسلة من اللقاءات واستضافة اللقاء التفاكري يومي ٤ و٥ اكتوبر في الدوحة عن الانتقال الديمقراطي في السودان والطريق الى الامام في حوار سوداني وبقيادة سودانية ويشارك ممثلو احزاب والمجتمع المدني واطراف اكاديمية وثقافية ويناقشون ابرز قضايا الانتقال الديمقراطي من اجل بلورة رؤى مشتركة وعقد اجتماعي يعزز السلام والاستقرار . موضحا ان الندوة تحلل الوضع الحالي في السودان والانتقال الديمقراطي.

وتحدث في الجلسة الاولى د.احمد المصطفى،الاستاذ بجامعة الخرطوم وأ.هالة الكارب المديرة التنفيذية لشبكة نساء القرن الافريقي وادارت الجلسة أ.نفيسة حجر نائبة رئيس هيئة محامي دارفور وفي الجلسة الثانية تحدثت أ.رشا عوض رئيسة تحرير صحيفة التغيير الالكترونية واعقبها في الحديث الاستاذ .احمد الحاج ناشط سياسي ومدني بمركز الديمقراطية وادارت الجلسة أ.سارة عيسى ناشطة في مجال التحول الديمقراطي.

ويشارك في اللقاء التفاكري، مثقفون سودانيون من توجهاتٍ سياسية وفكرية مختلفة، وهو مبادرة سودانية خالصة، ويستضيفها المركز على أساس الفائدة الأكيدة المرجوة منها للسودان وشعبه، كما تُعد تمهيدًا لحوارٍ بين قوىً أخرى، لاحقًا، وصولًا إلى حوارٍ جامعٍ بين كل القوى السياسية في السودان.
الجدير بالذكر أن مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني تاسس ٢٠١٦ هو مؤسسة أكاديمية بحثية مستقلة ويكون دور المركز في العملية هو الاستضافة والتيسير فقط.
يُقدِّم المركز دراسات أكاديميَّة عابرة للتخصصات تتناول أسباب النزاعات وآثارها، والأزمات الإنسانية، وهشاشة الدولة، وحل النزاعات بالطرق السلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومحيطها الإقليمي، ويسعى إلى الجمع بين النظرية والسياسة والممارسة العملية من أجل تطوير السياسات التي من شأنها أن تسهم في حل الأزمات. ويستند مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في عمله إلى قيم الاستقلالية، وعبور التخصصات، والرصانة الفكرية.
*التفاصيل لاحقا*