الخرطوم: مبارك احمد
شن حزب المؤتمر الشعبي هجوما لاذعا عن قرار اعادة قياداته من المستشفي لسجن كوبر وعبرت عدد من قيادات الحزب في مؤتمر صحفي عقد بدار الحزب الخرطوم ظهر اليوم عن استيائها من الطريقة التي تم اعادة رموز الحزب للسجن
ولفتوا لوجود قيادات بالسجون لم يحاكموا منذ عامين وقضاياهم معلقة بالمحكمة ولم تستانف حتى الآن وطالهم المرض وتم ترحيلهم للمستشفى بطريقة رسمية وعدلية
وقال الدكتور كمال عمر رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين بأن المشهد أثناء الاعتقال قيادات المؤتمر الشعبي(على الحاج وإبراهيم السنوسي )كان محزن وغير انسانى ومؤسف لاسرهم ودعا لضرورة استقلال أمثل للقضاء وبشفافية مؤكدا تمسكهم بالنظرة الايجابية تجاه المحكمة ولكن ما حصل بالأمس لا يمثل القانون والتقارير الطبية لايحتمل وجودهم فى السجن، وهناك لجنة من حقوق الإنسان ستزور المتهمين بسجن كوبر
مشيرا لاستمرارهم على النهج الذي يأتي بالتوافق لحكومة تدافع عن الحريات والعدالة القانونية وياملو أن يشهد الايام القادمة نتائج إيجابية بشأن المتهمين.
من جانبها أكد الدكتورة نوال الخضر عضوالحزب بأنهم حريصين على فترة انتقالية لتمر بسلالة بيد أنها أشارت إلى أنها انتقدت ماحدث ووصفته بالاجراء التعسفى والاجراء القانونى الباهت للغاية.
وقالت أنهم في المؤتمر الشعبي ياملون لتثبيت حكومة منتخبة) وفي ذات السياق أعلن محمد بدرالدين نائب الأمين العام( أن حالة المتهمين الصحية حرجة ويعانون من أمراض مزمنة ورئيس مجلس السيادة وعد بترحيلهم للعلاج بالخارج ولكن فجأة عند الساعة الخامسة مساء اعتقلوا من المستشفى إلى سجن كوبر بالقوة
ونبه فريق الاعتقال بأن المرضى فى حالة سيئة، وخاطبوا إدارة السجن ولم يستجيب ) وفي غضون ذلك وصف نائب الامانه العدلية الأستاذ خالد إبراهيم الإجراء بانه انتهاك للحقوق والدساتير ولم تقدم أي طلب من المحكمة لاعتقالهم.،وأعلن تحميلهم المسؤولية للسلطة القضائية لاختطافهم إلى كوبر