الخرطوم: ترياق نيوز
السيدات والسادة بالآلية الثلاثية (الايقاد – الاتحاد الافريقي – يونيتامس)
الموضوع/ رد على دعوتكم بتاريخ (9 أكتوبر 2022م).
في البدء نود أن نشكركم على تهنئتكم لنا بصدور الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب.
بخصوص الدعوة موضع خطابكم؛ فإننا نود أن نؤكد أن لجان المقاومة ستظل وكالعهد بها واضحة وشفافة تجاه القضايا الأساسية التى شملها (الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب). وفي ما يتعلق بالأجندة المطروحة من جانبكم وطبيعة الإجتماع نريد الإشارة إلى الآتي:
1- حدد الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب موقف واضح تجاه ما تقومون بتسميته بالعملية السياسية، فموقفنا واضح تجاه رفض التفاوض والشراكة والمساومة وعدم إعترافنا بحق لجنة نظام الجبهة الإسلامية في تمثيل القوات المسلحة السودانية ومناقشة دورها، وبالتالى يمكنكم الاطلاع علي موقفنا من عمليتكم السياسية داخل نصوص الميثاق.
2- نستند في الميثاق الثوري على رؤية تحررية تجعل مناقشة الميثاق حصراً علي السودانيات والسودانيين فقط، وبالتالى لا يمكننا القبول بوضع مناقشته كجند ضمن دعوتكم المقدمة للإجتماع معنا.
• إستناداً علي ما سبق ورغماً عن تحفظاتنا ورفضنا لسلوك الآلية في محاولة إيجاد مخرج أمن للإنقلابيين، رغماً عن جرائمهم المرتكبة والتى ما زالوا يرتكبونها في حق الشعب السوداني، فإننا نرحب بالإجتماع معكم وفق الأجندة الآتية:-
1- سماع ومناقشة رؤيتكم كممثلين لشعوب وحكومات إقليمية ودولية تجاه دعم حكومة قادمة مشكلة بشكل ديمقراطي وفق الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب.
2- رؤيتكم لمعالجة ضعف إستجابة المجتمع الدولي في المطالبات بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق حول جرائم مجزرة فض اعتصام القيادة العامة واعتصامات الولايات السودان المختلفة في (3 يونيو 2019م).
3- مناقشة قضايا الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الانسانية وجميع المجازر التي ارتكبت في كافة أرجاء السودان، وبالأخص في مناطق النزاعات والحروب (دارفور – النيل الأزرق وجنوب كردفان)، والموقف من تسليم مجرمين الحرب للمحكمة الجنائية الدولية.
4- الخطوات العملية للتصدي لإنتهاكات حقوق الإنسان والجرائم التى ما زالت تمارسها قوى ومليشيات إنقلاب 25 أكتوبر في حق الثوار السلميين.
5- مناقشة موقفكم من إستعادة أموال السودان المنهوبة من قبل النظام السابق والموجودة خارج السودان للمساعدة في معالجة مشاكل شعبنا الإقتصادية وخلق تنمية حقيقية.
6- مناقشة دعم الإتحاد الأوروبي لمليشيا الجنجويد “الدعم السريع” بحجة مكافحة الهجرة غير الشرعية، مما وفر موارد ضخمة وغطاء مالي وسياسي لهذه المليشيات وتمكينها لمواصلة إرتكاب المزيد من المجازر والتهجير القسري والجرائم ضد المدنيين والمواطنين العزل بمختلف مناطق السودان، وإستمرار تهديد وضايع الأمن والسلم وسلامة الشعب السوداني.
• وأخيراً؛ عند الموافقة للجلوس معنا وفق هذه الأجندة، نطالب بأن يتم توثيق اللقاء كاملاً صوت وصورة بالإضافة للمحضر المكتوب.