الخرطوم : مبارك احمد -الخرطوم
من بين حالة الجذب والشد فى الساحة السياسية السودانية تم توقيع الاتفاق الاطاري اليوم بين قوي الحرية والتغير والمكون العسكري وأكد صامويل وريبرج المتحدث الإقليمي بأسم الخارجية الأمريكية( لقناة الجزيرة) بأن الاتفاق هى خطوة مهمة وليس هى الأخيرة ونبدي ترحيبا به ولابد أن يكون الحل للازمة السودانية ونسسق مع جميع الاطراف الخارجية لتقديم الدعم الاقتصادي فى حال تشكيل حكومة مدينة ونشجع لحث الاطراف الرافضة أن ما زال هناك وقت للوصول إلى اتفاق يفضى إلى إنهاء الازمة وهذا الاتفاق هو للسودانيين وليس كما يدعي البعض بأنها غير وطنية وهى بمثابة تشجيع وتنسيق مع الآلية الثلاثية والولايات المتحدة والنرويج كقوي مشتركة لتقديم الدعم الفني والاقتصادى ولا نريد التدخل في تكهنات وفرضيات ومخرطون فى الدعم والحث علي وضع الدستور الذي يمهد الوصول إلى انتخابات ونرى ذلك من خلال البيان الاطاري بأن الشعب السوداني يريدالاتفاق بين المكونات ونحن بتنسيق وبيان مشترك مع الدول الخارجية باستناف المساعدات والدعم بوجود حكومة مدينة ونشجع القوى السياسية الرافضة على الحوار السودانى لأنها هى شأن داخلى للسودان فى المقام الأول.