الخرطوم : مبارك أحمد
عقدت الحرية والتغير الكتلة الديمقراطية مساء اليوم بمقراقامة نائب رئيس الكتلة منى اركو مناوى ندوة سياسية حول الوضع الراهن تنضوى تحت الازمة والمخرج وما افرزته الاتفاق الاطاري الذى لا يمثلهم مؤكدين ذلك وجاء فى حديثه بأن هى بمثابة حوار وطني ولكن تم الاقصاء بطريقة مجحفة وهذا الإجهاض ليست الأولى وهى متارجحة وسابقا طالبنا فى الجبهة الثورية بإعادة هيكلة الدولة وبعد اتفاق سلام جوبا عند إلى منصة الحرية والتغير وتم اسقاطها أيضآ مبادرة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك ووصلنا إلى انقسامات وانشقاق وأضاف أن الاتفاق الذى جمع الاطراف المدنية والمكون العسكري هى وحدة وتحالف لكنها لا ترقى إلى المستوى الوطنى ونحن هدفنا الحوار الشامل بدون إقصاء وأكد من خلال الندوة رئيس الكتلة الديمقراطية جعفر المرغني منذ قيام الثورة فى ٢٠١٩م نحتاج إلى ترتيب البيت من الداخل لكن كل المحاولات بات بالفشل والاتفاق الأخير لم يستصحب البنود المحققة والاساسية لمطالب الشارع السودانى وبالتالي ينبغي للمكونات أن تتوافق على النقاط الجوهرية ثم التحول إلى منصة دستورية لذلك اعتقد أن القوى السياسية الموقعة على الاتفاق تبدى موقفها بأن السودان في وضع متأزم ووضعها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لا يحتمل أكثر من ذاك وهذا غير منطقي بيد أن هناك أحزاب لم توقع بعد ومن جانب اخر تحدث عضو الكتلة الديمقراطية الناظر محمد الأمين ترك بأن الحراك بشرق السودان يعبر عن رفضهم للاتفاق وغير مجدية ومشرفة واتفاقية جوبا لا تمثلنا بقدر ما تهمنا قضية الشرق ولا يمكن ان يتبناها الآخرون وندعو إلى الحوار مع المكون العسكري من خلال تجمع الكتلة الديمقراطية الرافضة للاتفاق.