الخرطوم: ترياق نيوز
جزم كمال بولاد عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير بأن الخلافات وتباين الآراء بين قيادات الدعم السريع وبعض قيادات المكون العسكري من شأنها أن تؤثر سلباً على العملية السياسية ، وقال بولاد في حوار مع (الجريدة) بالتأكيد ما يحدث الآن هو الإستثناء، والطبيعي أن يكون هنالك جيش واحد بعقيدة وطنية واضحة تحمي البلاد وكافة حدودها ، ويجد كل السودانيين أنفسهم وأمانيهم فيه ، وينال احترامهم لبسالته ووطنيته ودفاعه عنهم وعن بلادهم” ، ورأى عضو المكتب التنفيذي أن أي تباعد بين الجيش والدعم السريع في هذه الظروف شديدة التعقيد ليس من مصلحة الوطن، وأردف الصحيح أن يكون هناك إنسجاماً حتى تتجاوز البلاد أزمتها ويعود الحكم المدني المحمي بتماسكهما، ومضى لكن أعتقد الآن العلاقة بينهما جيدة ومنسجمة مع التطورات الايجابية نحو العملية السياسية، وأفضل من الأوقات السابقة في ظل استحكام الأزمة الوطنية ،ونأمل أن تستكمل الترتيبات الأمنية في جيش وطني واحد قوي يشرف السودانيين
