X

ليلى الحيمي .. تكتب .. فلسفة جواب !

ستصمت قليلا….. تريد الجواب
ولكننا في سوق النخاسة…. لا نستسل الجواب.
وتلك العيوب….. هي كلها إلأ جواب
فغارت عيون……. بين أشلاء السحاب..
وماتت عيون……… في ترياق الزمان.
وهل لي بصوت……. يموت حنينا إلى مستهل الصواب.
فخذ عني واحدة….. وارمي الكلام في الذباب.
وقل لي سلام….. لعل السلام هو الجواب.
فجئتك لعل مجيء إليك ….هو الكلام.
فانزع سلاحك من جيبك….. ولا تركنه في المكان.
وقاتل بقلب صدوق….. فما الصدق الا للرجال.
ودع عنك عباءتك…… فهي للجياع.
فبلدي وبلدك هم إخوان…… في الإسلام
أتسمع قرآن…….. وتنفي الكلام بطرب الغناء ولحن المطربة في العزاء.
وترسل قولا يتبع قولا…. كأنا صم بكم لا نقوى على النقاش.
تريد الأدب العربي…… وتحزن على الغربي… ماهذا الشتات؟!
ووطنك واحد…….. لا جاحد
واسمك قابل للعلة……. وقد يقبل حتى الأنثى فكيف بحقك أن تنسى.
ووجهك قاطب……. فيه تجاعيد جمه.
بربك تسأل من منا……هو الأقوى فينا بالرحمة.
فلا شيء يعجز……. أو يغلب في القمة.
هناك قمامات عدة……وواحدة للسادة.
أو قل كلهم لزعماء القمة……فهم أهل لها بجدارة.
ووحدة ينشدون بها ليل نهار….. دون تردد أو خله.
ولكن الواقع يا صحبي…… هو عكس المنطق والدعوه.
ويرسم الطفل في الصغر……رسمة تحمل سره.
ويكشف قلبه……ما يظهر في شفته.
أتسأل وأنت الأدرى…..بجواب فيها العله.
وتعلم وأنت لا تعلم…… بمن كان فيه القوه.
فلتصمت……. فصمتك قوة وجوابك هو العله.
لا تحزن فإنا هنا….. في زمن تكبيل الأفواه بالقوه.
ونفسح الطريق…… لكشف السرة والغره.
فلا داعي تذكرنا…… بأمجاد قد ماتت منذ النشأة.
فلا مجد يدوم لنا……ولا طاغ هو سلطة.
وجاء السيف يستل….. سليط الفعل بالزلة.
وجاء العدل لغايته…..ليقتل راية الظلم.
فهل تسمع أقوالي….. وأحكامي وغاياتي.
سليط القول بالحق……أتاه الله لك يا ذره.
فلا ربي يعجزه أمثالك……فلو كان الجواب لك فارتقب ساعاتك الأولى.
ففي الشمس لنا ميعاد… وفي الأرض لنا الحره.
فلا تعجب من قولا….. ظاهره هو الحق ومخفيه مئة عله.
فودعني بسلام…. لعل سلامنا آت.
لعل الخير فينا……. يا أمة.
لعل حمامة التغريد تنشدنا……وننشدها بالعزه.
لعل الطاغ عاجله في آجله….فلا تقلق به ولو مره.
فاسمعني فيكفي إطالة القول….. فخير القول ماقل.
جوابي هو في قولي….لعل القول يجدي نفعا يا صحبي.
ولكني أراه بعيد…… المنحى والسبب.
فاعذرني……فلا أقوى على الرد.
أنا مثلك مكبل فم…… بالمره.

بقلم الكاتبة والشاعرة/ليلى الحيمي