X

بطول(217) كيلو متر وزارة النفط تفتتح خط أنابيب البترول بولاية الجزيرة

مدني. تقرير : يس الباقر

 

 

 

 

 

 

 

 

أكد وزير الطاقة والنفط المهندس:محمد عبد الله محمود أن إفتتاح الخط الناقل للبترول الخرطوم –مدني يمثل واحد من صروح التنمية وبناء نهضة الوطن ،وأشار الوزير لدي مخاطبته حفل إفتتاح الخط الناقل للبترول الجيلي – مدني أن محطة مدني هي محطة مستقبلية لربط السودان بخطوط نقل البترول لولايات القضارف، وسنار ،والنيل الأزرق وشرق وغرب السودان،مشيراً إلى أن السعة التخزينية لمستودعات ود مدني تبلغ (40)مليون لتراً،وإعتبر والي ولاية الجزيرة: إسماعيل عوض الله العاقب أن إفتتاح الخط الناقل للبترول يشكل نقلة إقتصادية كبيرة ويقلل المسافات ،مطالباً المواطنيين بالمنطقة بعدم التغول على أراضي المستودع لأنها تشكل بعداً إقتصاديا هاما للمنطقة والولاية،متعهداً بمتابعة المسؤولية المجتمعية للمنطقة مع وزارة النفط ،لافتا لتخصيص مناطق لإقامة مستودعات للشركات عليها، وتخصيص مواقع للشاحنات غرب طريق الشرق الخرطوم-مدني الرئيسي،وأشار المهندس:عبد الحفيظ أحمد مدير الشركة السودانية لخطوط أنابيب البترول أن هذا العمل تم بأيدي سودانية خالصة بتكلفة بلغت 1.600.021 دولار،وتأشار إلى أنه تم إستجلاب المواسير قُطر12 بوصة والتي صممت بأحدث المواصفات من شركة جياد،ولفت لوجود خطة مستقبلية لتمديد الخطوط الناقلة لبقية الولايات.
**نبذة تعريفية:
نبعت فكرة إنشاء مستودعات إستراتيجية لولاية الجزيرة منذ العام 2009م وخط ناقل للبترول لولاية الجزيرة بصدور القرار التخطيطي في 28مايو من العام 2009 من قبل لجنة التخطيط بالولاية برئاسة والي ولاية الجزيرة وقتها الفريق:عبد الرحمن سر الختم وذلك بهدف أن تكون المستودعات خياراً إستراتيجياً لولاية الجزيرة ومستقبلاً للولايات المجاورة سنار،والقضارق،والنيل الأزرق،حيث يقتصرقيام الخط الناقل والمستوداعات المسافة ويوفر الزمن ،ويعمل على تقليل تكلفة الترحيل ،ويقليل المخاطر من حرائق وخلافه على الطرق القومية ،وينعش الولاية إقتصادياً وإستثمارياً.
**تعويض الملاك:
في العام 2010م شرعت حكومة ولاية الجزيرة في التواصل مع ملاك الأراضي والبالغ عددهم 59 مزارعاً بقري قوز البطاحين والشيخباب في مساحة حوالي 357فدان بماقيمته 1.428 ألف جنيه ساهمت وزارة المالية بولاية الجزيرة بمبلغ 428مليون جنيه بينما ساهمت وزارة الطاقة والنفط ببقية المبلغ والبالغ قدره 1.000.000 جنيه ،فيما قامت وزارة الطاقة والنفط بدفع تعويضات أصحاب الأراضي التي يمر عبرها الخط الناقل بطول 217كيلومتر وعرض 2متر تمتد من منطقة الجيلي وحتي منطقة قوز البطاحين والشيخباب بمحلية أم القري شرق مدينة ودمدني ،ويجئ قيام هذا الخط لتوفير إحتياجات الولاية من الوقود حيث يستهلك مشروع الجزيرة وحده حوالي 4مليون جالون جازولين في العام،وتوفير حاجة أكثر من 100ألف فدان تقع على جانبي النيل الأزرق جنائن ومترات ،بالإضافة لتزويد طلمبات مشروع الجنيد ،والمساهمة في تحضير أكثر من مليون فدان زراعة مطرية ،بالإضافة إلى حصة المناطق الصناعية في كل من الباقير ،والمناقل ،والحصاحيصا،ومدني وجميعها تحتاج للجازولين،وتوفير حاجة القطاع الخدمي ،والمركبات،وقدر إستهلاك ولاية الجزيرة من الوقود بحوالي 20% من الإستهلاك المحلي للوقود وتعتبر ثاني ولاية في معدل الإستهلاك بعد ولاية الخرطوم.
**سعات المستودع:
خطط وزارة الطاقة والنفط لأجل لتوفير سعات للمستودعات تكفي ولاية ولاية الجزيرة من حصتها من الوقود ومستقبلاً تمديد الخط ليصل لعدد من الولايات القريبة حيث تتكون محطة الإستلام من:
*عدد(2)مستودع لمنتج الجازولين بسعة(5000)متر مكعب لكل مستودع.
*عدد (2)مستودع لمنتج الجازولين بسعة(10.000) متر مكعب للمستودع الإسترتيجي.
*عدد (1)مستودع لمنتج الجازولين بسعة (2500)متر مكعب.
*عدد (1)مستودع لمنتج البنزين بسعة(2500)متر مكعب.
*عدد (1)مستودع لمنتج الكيروسين بسعة(500)متر مكعب.
*عدد (3)مستودعات إستلام بسعة(250)متر مكعب.
*عدد(2)مستودعات مياه بسعة(5000)متر مكعب.
كما يضم المستودع منصات تعبئة لعربات نقل المنتجات البترولية وهي:
*عدد(6) منصات تعبئة الجازولين بسعة 75 متر مكعب في الساعة لكل منصة.
*عدد(2) منصة تعبئة لمنتج البنزين بسعة 75 متر مكعب في الساعاة لكل منصة.
*عدد (1) منصة تعبئة لمنتج الكيروسين بسعة 75 متر مكعب في الساعة لكل منصة.
**المسؤولية المجتمعية:
في إطار مساهمات الشركة السودانية للنفط ودورها المجتمعي نحو المجتمعات التي ترتبط ساهمت الشركة في تشييد عدد من المدارس للقري الواقعة بمناطق المستودع وقامت بتشييد ثلاثة مدارس منها مدرستين ثانويات بنين وبنات بقوز البطاحين والشيخيخاب ومدرسة أساس بأم عليلة بلإضافة لميز للمعلمات ووعد الشركة السودانية لخطوط أنابيب البترول بتقديم مزيد من الدعم من مال المسؤولية المجتعة يتمثل في صيانة عدد من المدارس وتوفير الإجلاس لها.