X

السودان .. اتهامات بالتلاعب بالإغاثة وأزمة المرتبات .. جبريل يتحمل المسؤلية

السودان : ترياق نيوز

 

 

 

 

 

 

 

أزمة اقتصادية طاحنة ألقت بظلالها على الشعب السوداني وفاقمت منها الحرب الدائرة الآن في حوالي خمسة ولايات واشدها وطأة العاصمة الخرطوم والتي عطلت حركة جميع الانشطة التجارية والانتاجية وكذلك مؤسسات الدولة وأصبح المواطن السوداني بين مطرقتي الموت بالذخيرة او جوعا .. شريحة العاملين في الدولة الاكثر تضررا خاصة للشهر الثالث على التوالي لم تصرف المرتبات في اغلب الولايات الأمر الذي خلق سخط كبير وتذمر في الشارع السوداني وخاصة عيد الاضحى المبارك يطل في هذه الايام الحالكة .
” ترياق نيوز ” اجرت استطلاعا في ولايتي القضارف والشمالية واكد عدد من المواطنيين بانهم يحملون المسؤلية للولاة المكلفين الذين يقفون مكتوفي الايد امام ما وصفوه بتسلط وزير المالية الاتحادي جبريل ابراهيم الذي اتخذ بورتسودان حاضرة ولاية البحر الاحمر مقرا له ولكن ظل يفرض سطوته على الايرادات الاتحادية في كافة الولايات ولا يعنيه المواطن في شئ مؤكدين بأن الولايتين المذكورتين القضارف والشمالية ظلت ايرادتمها مستمرة دون انقطاع وبهما ما يكفي لسداد المرتبات وزيادة ولكن لم يتوفر القرار الشجاع للوقوف بجانب المواطن وكل الذي استطاعت فعله الحكومة الولائية هو صرف منحة نصف مرتب شهر اطلق عليها الموظفين سخريا ” محنة ” ووصفوها بانها لا تسد رمق أسرة متوسطة ليومين ناهيك من انها تقابل بها احتياجات العيد ..
من جهة اخرى تبرأت قطاعات واسعة من الشعب السوداني من الاغاثات التي تكرمت بها عدد من الدول ولم تصل لمستهدفيها من المواطنيين القابعين في مناطق العمليات او النازحين للولايات الاخرى ولم ير لها اثرا . بل تحدثت اخبار موثوقة بان الاغاثات ضبطت تباع في الاسواق ولا يستبعد ان تكون بعلم المسؤلين منها لانها تباع في رابعة النهار وليس في الخفاء وقال بعض المواطنيين بأن هذه الاغاثات ايضا مسؤل عنها وزير المالية بشكل او بآخر باعتبار مسؤلي العمل الانساني ايضا بتبعون لحركة العدل والمساواة برئاسة وزير المالية جبريل ابراهيم .. وخاصة بان حكومة المركز غائبة تماما بسبب الحرب الدائرة حتى الآن .

يذكر بان عدد من اادول سيرت جسورا جوية تحمل مواد غذائية وادوية تم استلامها في بورتسودان ابرزها السعودية . الكويت . مصر وقطر ..