X

اطلاق نار ومطاردات بين مسلحين داخل الأحياء بأم روابة..من يحمي المواطن الأعزل في بيته ..؟

ام روابه _ متابعة : محمد أحمد الدويخ

 

 

 

 

 

 

 

 

رسالة للجميع بما فيهم المعتدين أن تحسسوا ضمائركم وعدم ترويع المواطنين وكبار السن والنساء والاطفال

شهدت مدينة ام روابة في العاشرة من صباح الخميس 6 / 7 / 2023.م مطاردات عنيفة بين ملثمين يستقلون عربة اتوس برايم وعربة اتوس اخرى وسط اطلاق نار اثار الرعب والهلع وسط المواطنين العزل داخل منازلهم
في ظاهرة دخيلة تؤكد هشاشة الموقف الامني بالمدينة في ظل الغياب التام للقوات النظامية وتحفظ المواطنين على التدخل المسلح خاصة ان مثل هذه الاحداث تندلع فجاة من قبل متفلتين مسلحين في اي وقت ومكان ..

 

 

 

 

 

ويظل السؤال الأهم :

من يحمي المواطن الأعزل داخل بيته ..؟
في الوقت الذي ظل في أرباب البيوت يتحدون الحرب والظروف لتوفير لقمة العيش وسط الذخيرة والترقب لأي طارئ ..

يظل الامر مجرد رجاء ودعوة حتى لاصحاب النفوس الضعيفة من حملة السلاح الراغبين في الكسب الحرام يجب ان تتذكروا انكم خرجتم من صلب هذا الشعب الكريم الصابر واخافوا الله في شعبكم وحرمات البيوت التي تضم النساء والاطفال وكبار السن ومرضى السكري والازمات وفوبيا (الرصاص)

 

 

 

 

 

 

يجب ان تتحسسوا ضمائركم وتعوا بان كل مال الدنيا زائل وهو (ضل ضحى) لا محالة زائل وان ضحكت عليه واشبعت فيه رغبات البطن والنفس ..

هي مجرد رجاءات تصحبها دعوات صادقة بعودة الامن لبلادنا التي ظل فيها الكل في ورطة وتساوى فيها الناهب والمنهوب واصبح الاغنياء يتمنون ان لو كانوا فقراء ونحن نسمع ونرى البيوت تستباح بالقرى والمدن من اجل حفنة مال او وسيلة نقل او مواد تموينية..

ويظل الدعاء والتوجه الى الله هو اقوى الأسلحة في مواجهة ما حل بالسودان من دمار و وقتل وتشريد الى المجهول ..عشرات الاسر والعائلات هربت من جحيم الموت دون ان تدري الى اين ذاهبة ..مئات العائلات الكريمة تقيم بالطرقات والمدارس وتتكدس بالأزقة دون ان تجد من يقدم لها موقد نار للاسف وان تكفل البعض بالقليل من العطاء المحدود ..

الوصية الأهم للمواطنين
خاصة الشباب والاطفال والعزل من المواطنين :
الرجاء اتخاذ الحيطة والحذر عند سماع صوت الرصاص واي اطلاق نار وعدم خروج الاطفال والتجمهر حول أماكن الأحداث حفاظا على ارواحهم ..

 

 

 

 

 

علما بان الرصاص والمقذوفات الطائشة لا ترحم احدا ويصبح المصاب هو الجاني على نفسه قبل الجناة المعتدين ..

نجدد الدعوة الى مراجعة الضمير والكف عن ترويع المواطنين العزل وهم بخوضون امتحان الحرب الاعظم التي طالت حتى النيل والكباري ومعاش الناس واهم مقومات الحياة متمثلة في الدواء والغذاء والكهرباء والماء .

اللهم إني بلغتُ فاشهد ..وربنا يلطف بالبلاد والعباد