X

هدوء بأم روابة لليوم الرابعة.. وقوات الدعم السريع تحرق مواتر تنفيذاً لإتفاقها مع الأهالي بام روابة ولكن..!

*متابعة : محمد أحمد الدويخ*

*اقدمت* قوات الدعم السريع على إحراق عدد من المواتر ذات الاطارين داخل مدينة ام روابة وتمشيط المدينة بحثاً عن المتفلتين وحملة السلاح نهارا وذلك تنفيذاً للاتفاق الذي ابرمته لجنة أعيان ام روابة والادارة الاهلية خلال الاتفاق الذي تم بينهما الاربعاء 26 / 7 / 2023.م .

*هدوء بأم روابة لليوم الرابع:*

في سياق متصل تشهد أسواق و أحياء مدينة ام روابة حالة مستقرة من الهدوء و الامن ولم تسجل المدينة اي حالة من التفلتات الامنية او النهب على مدى أربعة أيام متتالية الامر الذي جعل اسواق ام روابة تكتظ بالتجار ومواطني الريف والحركة التجارية رغم التواجد الكثيف لقوات الدعم السريع المدججة بالاسلحة الثقيلة مع تأكيدات للمواطنين بعدم المساس باي مواطن او تاجر ولكنهم يؤدون دورهم بحثا عن المتفلتين واصحاب المواتر والعربات بدون لوحات حيث اقدمت قوات الدعم السريع على احراق اكثر من أربعة مواتر داخل مدينة ام روابة بمواقع متفرقة على قارعة الطريق وامام المارة تنفيذاً للاتفاق الذي ابرمته مع الاهالي ام روابة والقاضي على منع اي موتر داخل المدينة في خطوة وجدت الاستحسان مع مواطني ام روابة.

*علماً* بأن أعداد كبيرة من سيارات الدعم السريع عبرت بالشوارع الرئيسية للمدينة على غير العادة وخاطبت الباعة والمواطنين على مقربة واكدوا لهم عدم المساس بأحد في بادرة تحدث لاول مرة بالمدينة دون ان يفزع الباعة وتغلق المتاجر .

*ولكن* تظل الهواجس والأسئلة عالقة بأذهان المواطنين :
هل ينعم المواطن بالأمن والاستقرار وسلامة الأرواح والأعراض و الأموال على خلفية هذا الاتفاق المهم..أم تخبئ الأيام عكس ذلك..؟

*حرب الشائعات..وفضيلة
الالتزام بما يلزم:*

رغم استقرار الأحوال الامنية بمدينة ام روابة خلال الايام الماضية وعدم اطلاق الرصاص كما كان سائدا ، تظل الشائعات ونقل الاخبار الكاذبة من المهددات الامنية للمواطن في ظل التوجس الذي تعيشه البيوت الامر الذي دفع عدد من الاعلاميين والناشطين بالمدينة يطلقون مبادرات وبوسترات ارشادية بالخصوص تطالب بعدم اطلاق الرصاص والالتزام بضوابط الاتفاق مع الدعم السريع والتي تتمثل في عدم تواجد المواتر بالمدينة والعربات بدون لوحات وعدم حمل الاسلحة بالاسواق نهارا حتى لا يعرض المواطن نفسه الى خطر الاقتياد والتصادم مع هذه القوات وقد حدث ذلك بالفعل حيث تم اقتياد احد المواطنين واطلاق سراحه لاحقا وتعرض آخر للضرب والزجر بعد اقدامه على تصوير مجموعة من قوات الدعم السريع بالسوق في مشهد يجب ألا يتكرر حتى يأمن المواطن عاقبة تلك التجاوزات وينعم المواطن بالأمن بالاسواق والبيوت والمعابر التي اصبحت آمنة خاصة لواري القرى والاسواق.